أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، الهجوم الذي وقع، الثلاثاء، على قوات بعثة تحقيق السلام (مونسكو) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل أحد قواتها من النيباليين.
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق: “يدين الأمين العام بشدة هجوم اليوم على حفظة السلام العاملين في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونسكو) في مقاطعة إيتوري، بجمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وأضاف أن هذا الهجوم وقع من قبل أعضاء مشتبه بهم في مليشيا كوديكو (التعاون من أجل تنمية الكونغو) مما أسفر عن مقتل أحد حفظة السلام النيباليين.
وتابع: “يعرب الأمين العام عن أعمق تعازيه لأسرة جندي حفظ السلام، وكذلك لحكومة وشعب نيبال ويشير إلى أن الهجمات على حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب”.
وأشار إلى أن الأمين العام يدعو السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة على وجه السرعة”.
وشدد على الأمين العام من جديد أن الأمم المتحدة، من خلال ممثله الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواصل دعم حكومة وشعب الكونغو في جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد”.
من جانبه، قال مجلس الأمن الدولي في بيان إنه يدين بأشد العبارات الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونسكو) في مقاطعة إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف البيان “كما يدين أعضاء المجلس بأشد العبارات جميع الهجمات والاستفزازات ضد البعثة”، ويؤكد أن الهجمات المتعمدة التي تستهدف قوات حفظ السلام “تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.
ودعا أعضاء مجلس الأمن “السلطات الكونغولية إلى الإسراع بالتحقيق في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة، وإبقاء البلد المعني المساهم بقوات على علم بالتقدم المحرز”.