نظمت مجموعة من قيادات “ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين”، مساء أمس الجمعة، مؤتمراً حمل عنوان “إعادة التأسيس”، وذلك في ظل خلافات داخل الميثاق ووجود تيار آخر يدعو إلى “تفعيل الميثاق”.
وتم خلال مؤتمر “إعادة التأسيس” اختيار القيادي محمد فال ولد هنضية، كرئيس لميثاق الحراطين، وذلك بعد أن أعلن مؤخراً استقالته من حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض.
وشارك في المؤتمر الذي احتضنته دار الشباب القديمة بنواكشوط، عدد من الشخصيات من ضمنها نائب رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” إبراهيم ولد بلال، وبعض الناشطين في الأغلبية الحاكمة والمعارضة.
ويؤكد هذا المؤتمر قوة الخلافات التي تعصف بصفوف “ميثاق الحراطين”، خاصة بعد مقاطعة مكتب الميثاق التنفيذي لمجريات المؤتمر.
كما أن مجموعة من الناشطين في الميثاق أصدرت بياناً أعلنت فيه تمسكها بما سمته “هيئات الميثاق الشرعية”، وأكدت مقاطعتها للمؤتمر الذي وصفته بأنه “غير شرعي وانقلاب على الشرعية”.
وأوضحت المجموعة أنها أجرت الكثير من الاتصالات ضمن “مبادرة تفعيل ميثاق الحراطين”، مع مختلف أطراف الميثاق من أجل التحضير لمؤتمر ينبثق عن الهيئات الشرعية ويؤسس لمرحلة جديدة من مسيرة الميثاق، ولكنها تفاجأت بسعي محمد فال ولد هنضية ومحمذن ولد البُ إلى عقد مؤتمر “إعادة التأسيس”.
وأكدت المجموعة في ختام بيانها أنها “ستقف في وجه أي محاولة تسعى إلى التشويش على قضيتنا العادلة ونضالنا المشروع”، وفق نص البيان.
وتم خلال مؤتمر “إعادة التأسيس” اختيار القيادي محمد فال ولد هنضية، كرئيس لميثاق الحراطين، وذلك بعد أن أعلن مؤخراً استقالته من حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض.
وشارك في المؤتمر الذي احتضنته دار الشباب القديمة بنواكشوط، عدد من الشخصيات من ضمنها نائب رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” إبراهيم ولد بلال، وبعض الناشطين في الأغلبية الحاكمة والمعارضة.
ويؤكد هذا المؤتمر قوة الخلافات التي تعصف بصفوف “ميثاق الحراطين”، خاصة بعد مقاطعة مكتب الميثاق التنفيذي لمجريات المؤتمر.
كما أن مجموعة من الناشطين في الميثاق أصدرت بياناً أعلنت فيه تمسكها بما سمته “هيئات الميثاق الشرعية”، وأكدت مقاطعتها للمؤتمر الذي وصفته بأنه “غير شرعي وانقلاب على الشرعية”.
وأوضحت المجموعة أنها أجرت الكثير من الاتصالات ضمن “مبادرة تفعيل ميثاق الحراطين”، مع مختلف أطراف الميثاق من أجل التحضير لمؤتمر ينبثق عن الهيئات الشرعية ويؤسس لمرحلة جديدة من مسيرة الميثاق، ولكنها تفاجأت بسعي محمد فال ولد هنضية ومحمذن ولد البُ إلى عقد مؤتمر “إعادة التأسيس”.
وأكدت المجموعة في ختام بيانها أنها “ستقف في وجه أي محاولة تسعى إلى التشويش على قضيتنا العادلة ونضالنا المشروع”، وفق نص البيان.
وتأسس ميثاق الحراطين عام 2013، حين قدم وثيقة تطالب بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشريحة الحراطين “الأرقاء السابقين”، ويسعى الميثاق إلى الرفع من مستوى هذه الشريحة.