أطلق البنك الإفريقي للتنمية، اليوم الاثنين بالعاصمة التونسية، استراتيجيته لتشغيل الشباب، على مستوى منطقة شمال إفريقيا التى تضم موريتانيا، تونس، المغرب، الجزائر ، ومصر.
وأوضحت ممثلة البنك الإفريفي للتنمية سانيتا بيترمبر، خلال ندوة وزارية لمنطقة شمال أفريقيا أن هذه الاستراتيجية تروم إحداث 25 مليون منصب شغل لفائدة الشباب، وتعزيز قدرات 50 مليون آخرين في القارة الإفريقية بأكملها خلال العشرية المقبلة، (2016-2025).
وأبرزت أن هذه الاستراتيجية تتضمن عددا من الأولويات تتمثل في إحداث مناصب شغل لفائدة الشباب تمكنهم من تحسين ظروف عيشهم والمساهمة في نمو القارة التي لا يتوفر ثلثا شبابها على فرص عمل أو يعملون في القطاع غير المنظم، مضيفة أن هذا الاستثمار في الشباب يوفر الرأسمال البشري الضروري لتحويل إفريقيا في ميادين الطاقة والفلاحة والصناعة وجهود الإندماج الإقليمي.
وتعتمد هذه الاستراتيجية على ثلاثة مرتكزات تتمثل أولا في الإدماج من خلال تعزيز تأثير إحداث مناصب الشغل لفائدة الشباب في جميع العمليات، والثانية عبر التجديد الهادف إلى تطوير وإعادة إحداث برامج رائدة تخلق فرصا اقتصادية جديدة لعشرات الملايين من الشباب في مشاريع تؤمن النمو في القارة، وثالثا تحديد مضمون جديد لآلية الاستثمار موجهة لتحفيز التمويلات الخاصة بالمبادرات الموفرة لمناصب الشغل لفائدة الشباب.
واعتبرت بيترمبر أن تحقيق هذه الرهانات يتم عبر تطوير القطاع الخاص في قارة 70 في المائة من شبابها يبلغون أعمارا أقل من 30 سنة، وتقليص الفقر ودعم النمو وتطوير مناخ الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة.
وأوضحت ممثلة البنك الإفريفي للتنمية سانيتا بيترمبر، خلال ندوة وزارية لمنطقة شمال أفريقيا أن هذه الاستراتيجية تروم إحداث 25 مليون منصب شغل لفائدة الشباب، وتعزيز قدرات 50 مليون آخرين في القارة الإفريقية بأكملها خلال العشرية المقبلة، (2016-2025).
وأبرزت أن هذه الاستراتيجية تتضمن عددا من الأولويات تتمثل في إحداث مناصب شغل لفائدة الشباب تمكنهم من تحسين ظروف عيشهم والمساهمة في نمو القارة التي لا يتوفر ثلثا شبابها على فرص عمل أو يعملون في القطاع غير المنظم، مضيفة أن هذا الاستثمار في الشباب يوفر الرأسمال البشري الضروري لتحويل إفريقيا في ميادين الطاقة والفلاحة والصناعة وجهود الإندماج الإقليمي.
وتعتمد هذه الاستراتيجية على ثلاثة مرتكزات تتمثل أولا في الإدماج من خلال تعزيز تأثير إحداث مناصب الشغل لفائدة الشباب في جميع العمليات، والثانية عبر التجديد الهادف إلى تطوير وإعادة إحداث برامج رائدة تخلق فرصا اقتصادية جديدة لعشرات الملايين من الشباب في مشاريع تؤمن النمو في القارة، وثالثا تحديد مضمون جديد لآلية الاستثمار موجهة لتحفيز التمويلات الخاصة بالمبادرات الموفرة لمناصب الشغل لفائدة الشباب.
واعتبرت بيترمبر أن تحقيق هذه الرهانات يتم عبر تطوير القطاع الخاص في قارة 70 في المائة من شبابها يبلغون أعمارا أقل من 30 سنة، وتقليص الفقر ودعم النمو وتطوير مناخ الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة.
يشار إلى أن البنك برمج في الفترة الممتدة إلى آخر السنة الحالية ثلاث ندوات وزارية إقليمية حول تشغيل الشباب، تشمل منطقة غرب افريقيا، وشمال إفريقيا، وشرق إفريقيا، في حين تمت برمجة ندوتين أخريين في بداية السنة المقبلة.