أشار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، إلى أن سبب غياب الإيرانيين عن الحج هذا الموسم يعود إلى إصرار سلطات بلاده على رفض أي محاولة لاستخدام الحج في أغراض سياسية.
وقالت الرياض إن طهران تقدمت بمطالب عدة بينها الحق في تنظيم التظاهرات أثناء الحج، وسط التوترات بين البلدين والإخفاق في التوصل إلى اتفاق بين طهران والرياض ما حال دون أداء الإيرانيين لفريضة الحج هذا العام.
وللمرة الأولى منذ نحو ثلاثة عقود، لم يتمكن 64 ألف حاج إيراني من أداء مناسك الحج في السعودية، بعد إخفاق البلدين في التوصل إلى اتفاق حول الأمن والترتيبات اللوجستية.
وصرح الملك سلمان (80 عاما) في كلمة أمام عدد من كبار الشخصيات العالمية التي شاركت في الحج “المملكة ترفض رفضا قاطعا أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية”.
وبين القضايا الشائكة بين الجانبين المسألة الأمنية بعد التدافع خلال موسم الحج الماضي والذي أدى إلى مقتل نحو 2300 شخص بحسب جهات أجنبية.
وأدى فريضة الحج لهذا العام أكثر من 1,8 مليون مسلم من أنحاء العالم؛ وقال الملك سلمان إن “المملكة تعتز وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهو شرف خصها الله به”.
ولا علاقات دبلوماسية بين الرياض وطهران اللتين تختلفان على عدد من قضايا المنطقة من بينها الحربان في سوريا واليمن.
وقالت الرياض إن طهران تقدمت بمطالب عدة بينها الحق في تنظيم التظاهرات أثناء الحج، وسط التوترات بين البلدين والإخفاق في التوصل إلى اتفاق بين طهران والرياض ما حال دون أداء الإيرانيين لفريضة الحج هذا العام.
وللمرة الأولى منذ نحو ثلاثة عقود، لم يتمكن 64 ألف حاج إيراني من أداء مناسك الحج في السعودية، بعد إخفاق البلدين في التوصل إلى اتفاق حول الأمن والترتيبات اللوجستية.
وصرح الملك سلمان (80 عاما) في كلمة أمام عدد من كبار الشخصيات العالمية التي شاركت في الحج “المملكة ترفض رفضا قاطعا أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية”.
وبين القضايا الشائكة بين الجانبين المسألة الأمنية بعد التدافع خلال موسم الحج الماضي والذي أدى إلى مقتل نحو 2300 شخص بحسب جهات أجنبية.
وأدى فريضة الحج لهذا العام أكثر من 1,8 مليون مسلم من أنحاء العالم؛ وقال الملك سلمان إن “المملكة تعتز وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهو شرف خصها الله به”.
ولا علاقات دبلوماسية بين الرياض وطهران اللتين تختلفان على عدد من قضايا المنطقة من بينها الحربان في سوريا واليمن.