تعززت العلاقات بين موريتانيا وفلسطين، اليوم الخميس، باتفاقيات تعاون جديدة تم توقيعها على هامش الزيارة الرسمية التي يؤديها محمود عباس أبو مازن إلى موريتانيا منذ مساء أمس الأربعاء، وتفتح هذه الاتفاقيات عصراً جديداً من الارتباط الموريتاني-الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أن موريتانيا التي يتابع شعبها ما يجري في فلسطين باهتمام كبير، سبق أن أقامت علاقات مع الكيان الإسرائيلي عام 1999، وكانت هذه العلاقات مثار جدل كبير في الشارع الموريتاني الذي عبر بشكل واسع عن رفضها.
وبعد الانقلاب الذي قام به الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز على الرئيس المدني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قام بقطع العلاقات مع إسرائيل واحتفل الموريتانيون برؤية الجرافات وهي تهدم مبنى السفارة في قلب نواكشوط.
قيادة العرب
اليوم تقود موريتانيا جامعة الدول العربية، وذلك بعد انعقاد القمة العادية الـ25 في نواكشوط نهاية شهر يوليو الماضي، ويؤكد المسؤولون الموريتانيون على أنهم يضعون القضية الفلسطينية في مركز اهتمامهم، رغم غياب محمود عباس عن القمة لظروف عائلية.
يوم أمس بدأ عباس زيارة لنواكشوط هي الأولى من نوعها، من المنتظر أن تعيد بريق العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال التوقيع اليوم الخميس على ثلاث اتفاقيات تعاون جديدة ومذكرة تفاهم.
وشملت هذه الاتفاقيات إنشاء لجنة مشتركة للتعاون، ومذكرة تفاهم حول التشاور السياسي بين البلدين، بالإضافة إلى اتفاقية لتشجيع الحماية المتبادلة للاستثمار.
وفي أول تعليق رسمي فلسطيني على الاتفاقيات قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور زياد أبو عمرو: “نحن فخورون جدا بهذه الاتفاقيات، وبهذه الزيارة، ونتطلع لتعزيز علاقاتنا مع موريتانيا الشقيقة”.
بيان مشترك
وفي ختام الزيارة التي يقوم بها أبو مازن لموريتانيا، أصدرت حكومة البلدين بياناً مشتركاً، شددتا فيه على أهمية العمل على كل ما من شأنه أن يعزز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
وأورد البيان حرص موريتانيا، حكومة وشعباً، على دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإحلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، حسب البيان.
ولكن الرئيس الموريتاني دعا الفلسطينيين إلى توحيد الجهود والعمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بأنها “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”.
ومن الجدير بالذكر أن موريتانيا التي يتابع شعبها ما يجري في فلسطين باهتمام كبير، سبق أن أقامت علاقات مع الكيان الإسرائيلي عام 1999، وكانت هذه العلاقات مثار جدل كبير في الشارع الموريتاني الذي عبر بشكل واسع عن رفضها.
وبعد الانقلاب الذي قام به الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز على الرئيس المدني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قام بقطع العلاقات مع إسرائيل واحتفل الموريتانيون برؤية الجرافات وهي تهدم مبنى السفارة في قلب نواكشوط.
قيادة العرب
اليوم تقود موريتانيا جامعة الدول العربية، وذلك بعد انعقاد القمة العادية الـ25 في نواكشوط نهاية شهر يوليو الماضي، ويؤكد المسؤولون الموريتانيون على أنهم يضعون القضية الفلسطينية في مركز اهتمامهم، رغم غياب محمود عباس عن القمة لظروف عائلية.
يوم أمس بدأ عباس زيارة لنواكشوط هي الأولى من نوعها، من المنتظر أن تعيد بريق العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال التوقيع اليوم الخميس على ثلاث اتفاقيات تعاون جديدة ومذكرة تفاهم.
وشملت هذه الاتفاقيات إنشاء لجنة مشتركة للتعاون، ومذكرة تفاهم حول التشاور السياسي بين البلدين، بالإضافة إلى اتفاقية لتشجيع الحماية المتبادلة للاستثمار.
وفي أول تعليق رسمي فلسطيني على الاتفاقيات قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور زياد أبو عمرو: “نحن فخورون جدا بهذه الاتفاقيات، وبهذه الزيارة، ونتطلع لتعزيز علاقاتنا مع موريتانيا الشقيقة”.
بيان مشترك
وفي ختام الزيارة التي يقوم بها أبو مازن لموريتانيا، أصدرت حكومة البلدين بياناً مشتركاً، شددتا فيه على أهمية العمل على كل ما من شأنه أن يعزز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
وأورد البيان حرص موريتانيا، حكومة وشعباً، على دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإحلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، حسب البيان.
ولكن الرئيس الموريتاني دعا الفلسطينيين إلى توحيد الجهود والعمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بأنها “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”.