كشف احمد ولد باهيه، وزير التعليم الثانوي والعالي الأحد عن إعداد وزارته لخطة “سيتم تنفيذها في القريب العاجل” تهدف إلى إلزامية أساتذة التعليم الثانوي بالتدريس في الفصول سواء الحاصل منهم على وظائف سامية في الدولة شأنهم في ذلك شأن زملائهم في التعليم العالي الذين يحتفظون بجداولهم التدريسية بعد تعيينهم في أي وظيفة مهما كانت سامية.
ونبه الوزير في اجتماع للأساتذة ومديري مؤسسات التعليم الثانوي بمقاطعة المذرذرة (جنوب نواكشوط) إلى أن هناك مسؤولين في الوزارة من بينهم الأمين العام يزاولون التدريس حاليا في بعض فصول ثانويات العاصمة.
وعبر الوزير عن استعداد الوزارة لشراء أي كتاب منهجي من تأليف أحد الأساتذة أو مجموعة منهم بل وتولي طباعته ، وذلك بعد مراجعته من طرف لجنة من بين الأساتذة الميدانيين.
وأعلن ولد باهية عن إنشاء مؤسسة تعليمية جديدة تتولى تحضير الطلاب في مجال اللغة قبل الدخول إلى سلك التعليم العالي وذلك بعد أن كان طلابنا يدرسون هذه السنة التمهيدية في الخارج، مما سيوفر مبالغ كبيرة كانت تنفقها الدولة على الطلاب في الخارج، مضيفا أن هذه المدرسة سيتولى التدريس فيها الأساتذة المبرزون في التعليم الثانوي، بعد خلق إطار قانوني بهذا الخصوص.
وأضاف وزير التعليم الثانوي والعالي أن القطاع سيعد نصوصا قانونية تعطي الأولوية للأساتذة في مسابقة دخول سلك التعليم العالي أو ترقيتهم داخل سلك التعليم الثانوي بحيث يكون بإمكان الأستاذ الحاصل على شهادة عالية أو كفاءة في مجال التدريس الاستفادة من الحقوق التي تمنحها هذه الشهادة مع بقائه في الفصل يمارس مهنة التدريس.