أمر قاض أمريكي اتحادي بالافراج عن المواطن الموريتاني محمدو ولد صلاحي المحتجز في السجن الحربي الامريكي بخليج جوانتانامو في كوبا لاتهامه بأنه على صلة ببعض خاطفي الطائرات الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وكان محمدو ولد صلاحي من موريتانيا قد وصف في تقرير لجنة 9/11 التي حققت في الهجمات بطائرات مخطوفة على برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بأنه “نشط هام من القاعدة” سهل ترتيب سفر خلية هامبورج الى أفغانستان للتدرب هناك.
وفرضت سرية على حيثيات حكم القاضي جيمس روبرتسون من المحكمة الجزئية الامريكية في كولومبيا والذي أمر فيه بالافراج عن صلاحي من السجن المثير للجدل الذي يحتجز فيه أجانب يشتبه انهم ارهابيون.
ومن المتوقع رفع السرية ونشر نسخة من حيثيات حكم القاضي بالتفصيل يوم الثلاثاء.
وقال دين بويد المتحدث باسم وزارة العدل الامريكية ان الوزارة “تدرس القرار.”
وجاء الحكم بينما تجاهد حكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما لاغلاق سجن جوانتانامو. وقال أوباما ان المتشددين المناهضين لامريكا استغلوا قضية هذا السجن السيء السمعة لتجنيد نشطين.
ومن المنتظر محاكمة بعض المحتجزين في جوانتانامو بينما تقرر اطلاق الباقين وتحاول ادارة أوباما العثور على أماكن لارسالهم اليها.
وفي طلب الافراج المقدم من صلاحي عام 2008 قال محاموه ان موكلهم تعرض لعمليات استجواب قاسية أقرها دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي حين ذاك