اتهم نائب رئيس اتحاد قوى التقدم، محمد المصطفى ولد بدر الدين، النظام الموريتاني الحاكم بالمسؤولية، عن ما أسماه “تردي الأوضاع في البلد”، ودعا السلطات إلى الحوار مع المعارضة، مؤكدا أن “النظام أمام خيارين، إما أن يفتح حوارا من أجل حل مشاكل البلاد، أو أن يواصل في نهجه الحالي، وسيكون مآله مآل الأنظمة السابقة وهي انقلاب عسكري”، حسب قوله.
وقال النائب ولد بدر الدين في مهرجان شعبي نظمه حزبه في مدينة كيفة، ان نظام محمد ولد عبد العزيز “يرتكز على الفساد وسوء التسيير وعدم عقلانية التعيينات” بالإضافة إلى “تبني انجازات ما قبل مرحلته” و”اتهام المؤسسة الدستورية بدعم الإرهاب والتدخل في عملها”، معلنا أن هذه الاتهامات “لصيقة بنظام ولد عبد العزيز”، حسب تعبيره.
وأضاف إن الشعارات التي يرفعها النظام هي “شعارات مزيفة”، وان “مقارنة بسيطة لما آل إليه حال المواطنين، ستكشف حجم المفارقات بين ما يقال وما يعيشه المواطنون على ارض الواقع”، على حد قول ولد بدر الدين.
وانتقد ولد بدر الدين سياسية النظام في مجال محاربة الإرهاب، قائلا إن “الإرهاب انتشر بشكل كبير منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة”، حسب تعبيره.