نظمت الإدارة الجهوية للتعليم بمدينة أطار شمال موريتانيااليوم الخميس بالتعاون منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) ملتقى تحسيسيا حول سياسة تجميع المدارس في التعليم الأساسي، بمشاركة السلطات الإدارية والبلدية ورابطات آباء التلاميذ والمجتمع المدني.
وسيناقش المشاركون في الورشة التي تدوم يوما واحدا عروضا تتعلق بالسياق العام للتجميع ومزاياه وأهمية تطبيق الخريطة المدرسية والعراقيل ودور السلطات العمومية في إرساء التجميع.
وقال والي آدرار الشيخ ولد عبد الله ولد أواه إن ضمان سلك ابتدائي مكتمل من خلال الخريطة المدرسية يعتبر ردما للهوة وسدا لفجوة العملية التربوية، معتبرا أن نجاح تجميع المدارس هو الحلقة الأهم لنجاح نظامنا التربوي.
وقدم المدير الجهوي للتهذيب محمد عبد الله ولد بين عرضا عن حالة الولاية ووضعية التعليم الأساسي، حيث قال إنها تضم 141 مدرسة منها 33 مدرسة مكتملة و952 قسم يؤمها 12979 تلميذ يؤطرهم 525 معلم، كما تناول العرض مؤشرات التمدرس ونسب التسجيل والتسرب والتجاوز.
وأوضح أن عمليات التجميع شملت 58 مدرسة لتصبح 30 مدرسة مكتملة الطواقم والفصول، مبرزا أن هذه الورشة هي الثانية من نوعها٠