حذر برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة من أن نقص التمويل يهدد توفير المساعدات الغذائية لأكثر من 415 ألف شخص من العائلات الأكثر فقرا في موريتانيا، مؤكدا أنه يحتاج إلى أكثر من 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات هؤلاء المواطنين حتى نهاية العام.
وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان صحفي إن نقص التمويل سيضطر البرنامج الأممي “إلى وقف مساعداته الغذائية وتوفير الأمن الغذائي الحيوي إلى حوالي 415 ألف شخصاً من العائلات الأكثر فقرا في موريتانيا المقررة ابتداء من شهر سبتمبر القادم”، مشيراً إلى “أن هذا التحذير يأتي في الوقت الذي بدأ فيه موسم الجفاف وفي فترة تشهد فيه البلاد فترة من الجفاف في السنوات الأخيرة”.
وأضاف البيان أن برنامج الغذاء العالمي “كان قد لجأ إلى الحد وتقليص تركيز دعم حصصه الغذائية إلى ستة مناطق من أصل ثمانية”، معربا عن خشيته “من احتمال إيقاف جميع أنشطته في تقديم المساعدات للسكان المحليين المعرضين للخطر من سبتمبر إذا تأخر وصول المساعدات الدولية ولم تأت الوقت المناسب”.
وقالت المنظمة الأممية إنها تحتاج إلى 10 ملايين ومائتين ألف دولار لتلبية احتياجات السكان المحليين المعرضين للخطر في موريتانيا حتى نهاية العام”.
وحسب أحدث تقويم للحكومة الموريتانية فإن 146.000 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد إضافة إلى حوالي خمسمائة ألف آخرين مهددين بخطر الوقوع في انعدام الأمن الغذائي خلال موسم الجفاف إذا لم يتلقوا مساعدات عاجلة.
وتعد موريتانيا حيث يعيش حوالي 60 بالمائة من السكان في المناطق الريفية بلدا صحراويا بـ 80 بالمائة إذ لا تمطر في هذا البلد إلا لمدة ثلاثة أشهر في السنة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
ويعمل برنامج الغذاء العالمي في موريتانيا مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية على توفير المساعدة لأكثر من 380 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى أكثر من 130 ألف طفل دون سن الخامسة فضلا عن 57 ألفا من النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين أصلا أو هن عرضة لسوء التغذية.
وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان صحفي إن نقص التمويل سيضطر البرنامج الأممي “إلى وقف مساعداته الغذائية وتوفير الأمن الغذائي الحيوي إلى حوالي 415 ألف شخصاً من العائلات الأكثر فقرا في موريتانيا المقررة ابتداء من شهر سبتمبر القادم”، مشيراً إلى “أن هذا التحذير يأتي في الوقت الذي بدأ فيه موسم الجفاف وفي فترة تشهد فيه البلاد فترة من الجفاف في السنوات الأخيرة”.
وأضاف البيان أن برنامج الغذاء العالمي “كان قد لجأ إلى الحد وتقليص تركيز دعم حصصه الغذائية إلى ستة مناطق من أصل ثمانية”، معربا عن خشيته “من احتمال إيقاف جميع أنشطته في تقديم المساعدات للسكان المحليين المعرضين للخطر من سبتمبر إذا تأخر وصول المساعدات الدولية ولم تأت الوقت المناسب”.
وقالت المنظمة الأممية إنها تحتاج إلى 10 ملايين ومائتين ألف دولار لتلبية احتياجات السكان المحليين المعرضين للخطر في موريتانيا حتى نهاية العام”.
وحسب أحدث تقويم للحكومة الموريتانية فإن 146.000 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد إضافة إلى حوالي خمسمائة ألف آخرين مهددين بخطر الوقوع في انعدام الأمن الغذائي خلال موسم الجفاف إذا لم يتلقوا مساعدات عاجلة.
وتعد موريتانيا حيث يعيش حوالي 60 بالمائة من السكان في المناطق الريفية بلدا صحراويا بـ 80 بالمائة إذ لا تمطر في هذا البلد إلا لمدة ثلاثة أشهر في السنة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
ويعمل برنامج الغذاء العالمي في موريتانيا مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية على توفير المساعدة لأكثر من 380 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى أكثر من 130 ألف طفل دون سن الخامسة فضلا عن 57 ألفا من النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين أصلا أو هن عرضة لسوء التغذية.