أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية اليوم الأربعاء بمدينة روصو، جنوبي البلاد، ملتقى لتكوين خمسين إماماً حول الإرشاد وتوعية المجتمع.
ويجري هذا التكوين بالتعاون مع الاتحاد الوطني لائمة موريتانيا، ويستمر على مدى يومين سيتم خلالهما إلقاء محاضرات يقدمها عدد من العلماء حول الفقه والتوجيه والخطابة وقواعدها والمقرئ وأحكامه.
وخلال افتتاح الملتقى التكويني قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود، إن “الإمام قدوة يحتذى به في كافة السلوك والممارسات”، معتبراً أن ذلك سبب لأن يكون الأئمة في مقدمة العاملين على توعية المجتمع وإرشاده.
ودعا الوزير الائمة إلى بذل الجهود من أجل إرشاد وتبصير المواطنين بشؤون دينهم ودنياهم، مشيراً إلى أن ضرورة “توظيف الخطبة في خدمة الوطن من خلال الحث على الوحدة والتضامن وجعل فئة الشباب مصدر اهتمام لحمايتها من الانحراف وتعاطي المخدرات”.
وأكد في السياق ذاته أن خطب الأئمة يجب أن تهدف إلى “بناء مجتمع موحد خال من العنف والتطرف وينعم بالعدل والمساواة”، وفق تعبيره.
ويجري هذا التكوين بالتعاون مع الاتحاد الوطني لائمة موريتانيا، ويستمر على مدى يومين سيتم خلالهما إلقاء محاضرات يقدمها عدد من العلماء حول الفقه والتوجيه والخطابة وقواعدها والمقرئ وأحكامه.
وخلال افتتاح الملتقى التكويني قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود، إن “الإمام قدوة يحتذى به في كافة السلوك والممارسات”، معتبراً أن ذلك سبب لأن يكون الأئمة في مقدمة العاملين على توعية المجتمع وإرشاده.
ودعا الوزير الائمة إلى بذل الجهود من أجل إرشاد وتبصير المواطنين بشؤون دينهم ودنياهم، مشيراً إلى أن ضرورة “توظيف الخطبة في خدمة الوطن من خلال الحث على الوحدة والتضامن وجعل فئة الشباب مصدر اهتمام لحمايتها من الانحراف وتعاطي المخدرات”.
وأكد في السياق ذاته أن خطب الأئمة يجب أن تهدف إلى “بناء مجتمع موحد خال من العنف والتطرف وينعم بالعدل والمساواة”، وفق تعبيره.