انطلقت مساء أمس الجمعة بقاعة العروض بالمتحف الوطني في نواكشوط النسخة الأولى من تظاهرة “شاشات سينمائية التي تنظمها دار السينما الموريتانية بالتعاون مع سفارة إمبراطورية اليابان في موريتانيا.
ويشمل برنامج التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام عرض أفلام سينمائية يابانية طويلة وقصيرة تتناول بالصورة والصوت جوانب من مظاهر الحياة العامة في اليابان.
وقالت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة إن مبادرة تنظيم هذه الأيام ستكون لها انعكاسات إيجابية على مسار التعاون القائم بين البلدين كما ستمكن المشاهد الموريتاني من التعرف على حضارة اليابان الضاربة جذورها في التاريخ.
وأضافت أن الصورة تشكل أسهل وسيلة للتقارب بين الشعوب وخاصة منها الصور التي تعالج قضايا اجتماعية وتحض على ترسيخ دعائم السلم والتعاون بين الشعوب و”رسم بسمة المحبة” على شفاه المحتاجين بدلا من صور الحروب والنزاعات والفتك والدمار التي تعرض على شاشات الإعلام.
ودعت الوزيرة القائمين على دار السينما إلى تعزيز المبادرة من خلال تنظيم أيام سينمائية مماثلة مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة في موريتانيا، معربة عن استعداد القطاع لدعم كل جهد يعزز روح التقارب الثقافي بين الشعوب.
وبدوره ثمن سفير اليابان في نواكشوط جون يوشيدا تنظيم الأيام السينمائية اليابانية في موريتانيا باعتبارها ثمرة من ثمار التعاون القائم بين البلدين من بداية السبعينيات، مبرزا ما تمثله التظاهرة من فرصة للتعرف على جوانب جديدة من الثقافة اليابانية.
وشكر مدير دار السينمائيين عبد الرحمن ولد احمد سالم سفارة اليابان على استجابتها للتعاون في تنظيم الأيام السينمائية اليابانية في موريتانيا مذكرا بأن اليابان سبق وأن شاركت بفيلم في مهرجان نواكشوط السينمائي 2014 لاقى استحسان الجمهور الموريتاني.
ويشمل برنامج التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام عرض أفلام سينمائية يابانية طويلة وقصيرة تتناول بالصورة والصوت جوانب من مظاهر الحياة العامة في اليابان.
وقالت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة إن مبادرة تنظيم هذه الأيام ستكون لها انعكاسات إيجابية على مسار التعاون القائم بين البلدين كما ستمكن المشاهد الموريتاني من التعرف على حضارة اليابان الضاربة جذورها في التاريخ.
وأضافت أن الصورة تشكل أسهل وسيلة للتقارب بين الشعوب وخاصة منها الصور التي تعالج قضايا اجتماعية وتحض على ترسيخ دعائم السلم والتعاون بين الشعوب و”رسم بسمة المحبة” على شفاه المحتاجين بدلا من صور الحروب والنزاعات والفتك والدمار التي تعرض على شاشات الإعلام.
ودعت الوزيرة القائمين على دار السينما إلى تعزيز المبادرة من خلال تنظيم أيام سينمائية مماثلة مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة في موريتانيا، معربة عن استعداد القطاع لدعم كل جهد يعزز روح التقارب الثقافي بين الشعوب.
وبدوره ثمن سفير اليابان في نواكشوط جون يوشيدا تنظيم الأيام السينمائية اليابانية في موريتانيا باعتبارها ثمرة من ثمار التعاون القائم بين البلدين من بداية السبعينيات، مبرزا ما تمثله التظاهرة من فرصة للتعرف على جوانب جديدة من الثقافة اليابانية.
وشكر مدير دار السينمائيين عبد الرحمن ولد احمد سالم سفارة اليابان على استجابتها للتعاون في تنظيم الأيام السينمائية اليابانية في موريتانيا مذكرا بأن اليابان سبق وأن شاركت بفيلم في مهرجان نواكشوط السينمائي 2014 لاقى استحسان الجمهور الموريتاني.