أغلق الأمن الموريتاني شارع جمال عبد الناصر، وسط العاصمة نواكشوط، استعدادا لمسيرة دعت لها أحزاب سياسية من أجل التنديد بعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وانتشر الأمن الموريتاني على طول الشارع، الذي ستسلكه المسيرة منطلقة من مسجد ابن عباس، في اتجاه مكتب الأمم المتحدة.
وفي ظل الانتشار الأمني، بدأ مواطنون يتوافدون على ساحة مسجد ابن عباس، يرفعون الأعلام الفلسطينية والموريتانية.
وتأتي هذه المسيرة بدعوة من أحزاب سياسية موريتانية ومنظمات مجتمع مدني، وترفع شعار «نصرة الأقصى وفلسطين ودعم المقاومة في غزة».
وأعلن عن المسيرة، إثر اجتماع عقدته عدة أحزاب سياسية، من الموالاة والمعارضة، في مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أمس الثلاثاء.
ورخصت السلطات الموريتانية للمسيرة بعد طلب تقدم به حزب الصواب، وهو حزب معارض ذو خلفية قومية بعثية.
وتتزامن هذه المسيرة مع حملات تبرع تنظم في موريتانيا منذ عدة أيام، من أجل دعم سكان قطاع غزة المتضررين من العدوان الإسرائيلي.
وأسفر العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع، عن استشهاد أكثر من 220 فلسطينيا، بينهم 61 طفلا و36 امرأة، في حين أصيب نحو 1400 بجروح مختلفة.