وقالت مديرة مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في موريتانيا مسعودة منت بحام إن ما تقوم به الهيئة في إطار هذا البرنامج ليس إلا بداية لعمل أشمل وأكثر طموحا.
وأكدت بنت بحام “حرص الهيئة على مواصلة جهودها الخيرية والإنسانية في هذا البلد العزيز -موريتانيا- الذي يتميز بمكانته السامية في نشر الدين الحنيف والحفاظ على التقاليد العلمية الراسخة”. وفق تعبيرها
وبدوره عبر الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني عن امتنان موريتانيا لمكتب الهيئة وجهوده المستمرة في إغاثة المنكوبين وإعالة الفقراء وإفطار الصائمين وكفالة اليتامى وغيرها من أعمال البر والخير مؤكدا استعداد الحكومة الموريتانية الدائم لدعم مكتب الهيئة والتعاون معه.
وقد عبر ذوو الأيتام المستفيدين من البرنامج عن شكرهم وامتنانهم للهيئة التي تعمل على مساعدتهم في التكفل التام بأطفالهم حتى يكونوا قادرين على المشاركة في تنمية وطنهم والنهوض بأمتهم.