وأوضح أحد التجار ل”صحراء ميديا” إن الخطوط الجوية الفرنسية شحنت لصالح التجار الموريتانيين ما قيمته أكثر من مليون دولار (300 مليون أوقية) من دبي الشهر الماضي على أن تصل إلى نواكشوط في ظرف أيام، في حين أنها لم تصل للشهر الثاني على التوالي ولا يعرفون شيئا عن مصير هذه الشحنة.
وقال إن العذر الذي قدمته الخطوط الفرنسية هو أن البضاعة تخضع لتفتيش من طرف الجمارك الفرنسية، مؤكدا أن الأمر طال أكثر من اللازم ومبديا خوفه من تآمر بعض وكالات الشركة الفرنسية، وخاصة في قسم الشحن، على شحنات الهواتف المحمولة الموجهة لموريتانيا، مذكرا بأن العديد من الشحنات بملايين الأوقية كانت قد خضعت لنفس المصير.
وأكد أن البضائع شحنت مضمونة لدى قسم الشحن في دبي، مؤكدا أن تأخرها تسبب حتى الآن بخسائر كبيرة للتجار، في حين لا يعلمون أي شيء عن مصيرها.
وناشد السلطات الموريتانية التدخل لدى الخطوط الجوية الفرنسية لاسترجاع البضائع التي يبلغ ثمنها أكثر من مليون دولار، وتمثل رأس مال عشرات التجار من محدودي رأس المال.
نشير إلى أن الجمارك الفرنسية تقوم بتفتيش البضائع التي يتم شحنها عبر شركات النقل الجوي وتصادرة الأجهزة المزورة.