حذر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من الاستمرار في رفض الحوار مع المعارضة بناء على اتفاق داكار بين الفرقاء السياسيين وقال ولد مولود امام عدد من مناصري حزبه خلال مهرجان شعبي في توجنين ان ولد عبد العزيز أمامه طريقان فقط أما الحوار أو الرحيل عن السلطة.
وأوضح رئيس الحزب الذي كان محاطا بابرز معاونيه أن مهرجان المنسقية الأخير سبب زلزالا للنظام ولم يقوى من يومها على الحديث، وسخر من تصريحات رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية التى اتهم فيها المعارضة بالتحريض على الانقلابات مشيرا الى ان النظام الحالي لا يمكن الوثوق به بسبب فشله في تسيير البلاد.
وقال ولد مولود ان الفساد مازال موجودا وبان الحكومة تحاربه بالفساد على حد تعبيره ، واعتبر رئيس اتحاد قوى التقدم ان الشعب والدستور سيكونان مصدر التغيير المنشود الذي تريده المعارضة ، داعيا السكان الى دعم جهودها من اجل الخروج من الازمات التى خلقها النظام على حد تعبيره .
وقال ان الحكومة تحضر لاجتماع بروكسيل للمانحين مشيرا الى ان الدول التى تقدم القروض والمساعدات لا تثق في الظروف الحالية في البلد لان رأس المال جبان وموريتانيا لم تعرف بعد استقرارا متوقعا فشل اجتماع ابروكسيل الذي أشار إلى انه لن يحقق ما تريده السلطة .
وشن ولد مولود هجوما لاذعا على الرئيس الموريتاني واتهمه بانه جنى على موريتانيا لانه وجدها مستقرة وتحصل على التمويلات” 5″ مليارات في عهد سيدي فافسد كل ذلك ووضعها في ازمة ثقة بالنسبة للمولين والشركاء وقال ان الممولين لن ياتو الى البلاد
واضاف “ان دولة عاجزة عن انجاز ملف لاخذ اموال هبة ستعجز عن انجاز ملف لاجتماع ابروكسيل “