قال السفير الإسرائيلي السابق في نواكشوط بوعز بيسميث إن العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل جمدت أثناء حملة “الرصاص المصبوب” التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة .
وأضاف انه رغم كل ذلك واصلت البعثة الإسرائيلية البقاء في موريتانيا إلى أن زار الزعيم الليبي موريتانيا وهي الزيارة التي كانت مشروطة بإبعاد الإسرائيليين، وعندها فقط قطعت موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل بشكل تام.
وكان بوعز قد أورد هذه المعلومات ضمن مقال له منشور على صفحات “إسرائيل اليوم” خصصه للحديث عن علاقة النواب العرب في الكينيسيت بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وأكد بيسميث انه زار ليبيا، كصحفي، قبل نحو عقد من الزمان وانه حضر ما سماها بـ “وجبة العشاء” التي يعدها القذافي لمواطنيه منذ تسلم الحكم في 1969 .
وهاجم النظام الليبي واعتبره نظاما دكتاتوريا معاديا لإسرائيل وان شعبه من أفقر الشعوب على وجه الأرض رغم كل ما يشاع عن ثرائه .
وكان بوعز بيسميث الذي خلف أول سفير لإسرائيل بنواكشوط أرييل كرم، في يوليو تموز 2004 صحفيا في “يديعوت أحرنوت” و عمل مراسلاً لها في فرنسا، كما تم اعتقاله في العراق مع بداية العدوان الأمريكي عليه بتهمة التجسس.
وحين افتتحت السفارة الإسرائيلية في نواكشوط بعد التوقيع على التطبيع كان بيسميث الصحفي الوحيد الذي غطى الحدث ليعود بعد أقل من 3 سنوات سفيرا في نواكشوط.