أكد د. محمد المصطفى ولد ابراهيم، نقيب أطباء الأسنان، إن الاحتفال بفاتح مايو هذا العام لم يكن أكثر من “مناسبة زمنية” مشيرا إلى أن العامل الموريتاني “ما زال يعاني الكثير من التهميش وعدم تطبيق القوانين بالإشراك الحقيقي للنقابات في القرارات التي تخص منتسبيها.
وأضاف ولد إبراهيم، في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، أن نقابات الصحة نالت نصيب الأسد مما وصفه بالظلم، “حيث لا زالت الحكومة تماطل في موضوع علاوات الخطر، والتي هي خط احمر بالنسبة لكافة عمال الصحة، ويجب علي الحكومة أن تعي ذلك”، متوعدا بأن وعود الحكومة الأخيرة إذا لم تكن جدية فإن الأمور لا محالة متجهة للتصعيد.
وقال انه متفائل بخصوص اللقاء الأخير الذي جمع منسقية نقابات الصحة بوزيرة الوظيفة العمومية، متمنيا أن تكون عند حسن الظن.
وأكد نقيب أطباء الأسنان، انه وبقية نقابات الصحة اكتفوا هذا العام بتسليم عرائضهم المطلبية، “مؤجلين الاحتفال إلي أن تتحقق المطالب العمالية”، متمنيا “أن لا تسلك هذه العرائض طريقها إلي الأدراج وان تؤخذ بجدية وتتجه إلي الطاولة والدراسة والمناقشة مع العمال”، كما طالب الوزارة بمراجعة قانون الشغل وتطويره وتنشيط الدور الرقابي من إدارة الشغل علي جميع النقابات والمركزيات والجمعيات وبقية هيئات المجتمع المدني حتى لا تخرج عن الأهداف المرخصة من اجلها وتتداخل مع الأحزاب السياسية، وكذلك إعادة النظر فيما وصفه بالإفراط في إعطاء تراخيص جديدة أو مكررة لنفس المهنة.