وقد شكل الحدث مناسبة لحضور العديد من اعضاء شبكة الصحفيات الموريتانيات بالإضافة الى نخبة كبيرة من رجال الثقافة والفكر والأدب والإعلام.
وقد استهلت الكاتبة تقديمها للكتاب بالحديث حول التجربة الأدبية للمرأة الكاتبة بموريتانيا عموما وتجربتها الشخصية مع الكتابة والقراء ،انطلاقا من ارتياد المراكز الثقافية الموريتانية وخاصة المركز المغربي.
كما أشادت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات مريم بنت أمود بإسهام المرأة الموريتانية بشكل متميز في حقل الأدب والشعر مبرزة أن المؤلفة قدمت تصورا واضحا لأدب المرأة وقدرته على إنارة الطريق للباحثين.
الأديب والصحفي دده محمد الامين السالك قال في مداخلته إن كتاب حواء منت ميلود يمثل اضافة للمكتبة الأدبية الموريتانية بغض النظر عن تصنيفه كجنس أدبي نسائي،معربا عن اعتراضه على تصنيف الادب على أساس الجنس،
وقد شهد النقاش مداخلات لبعض الادباء والكتاب أجمعوا على الاشادة بأهمية موضوع الكتاب وتفرده .