حمل اليوم الاثنين مدرسون موريتانيون على اصلاح التعليم المنتهج منذ احدى عشرة سنة، واعتبروه “غير مجد”، حيث أنه قلل من قيمة اللغة العربية، وقالوا ان “مقاربة الكفايات” فشلت في موريتانيا، نظرا لأن المدرسين لم يستوعبوه، ونظرا لغياب الوسائل اللوجستية الكفيلة بنجاحه.
جاء ذلك في إطار ندوة حول “التعليم الاساسي: المعوقات والحلول”، تنظمها على مدار يومين النقابة الوطنية للمعلمين، ويحتضنها المعهد التربوي الوطني في العاصمة.
وقال عبد الله صالح ولد محمد لقمان نقيب المعلمين إن الندوة تأتي لتسليط الضوء على وضعية التعليم في البلد، ولاستعراض الحصيلة والآفاق.
وتدور محاور الندوة حول إصلاح التعليم : المزايا والمآخذ، مقاربة الكفايات الواقع والافاق، التكوين الاولى والمستمر: مكامن الضعف والخلل، التسرب المدرسي (الاسباب والعلاج)، انحطاط التعليم، اهمية تدريس المواد العلمية باللغة الام، معاناة المعلم المادية والمعنوية، والعمل النقابي في موريتانيا: تجربة النقابة الوطنية للمعلمين.