قال مولود فال ولد الهادي السيد، الأمين الوطني المكلف بالتوجيه والاتصال والعلاقات الدولية القيادي في حزب اللقاء الديمقراطي المقرب من الرئيس الأسبق أعلى ولد محمد فال، إن موقفهم من العملية الأخيرة للجيش الموريتاني هو المعبر عنه من خلال البيان الذي أصدرته منسقية المعارضة وأضاف في لقاء مع (صحراء ميديا) “نحن ندعم جيشنا الوطني الباسل ومعه ظالما ومظلوما كما ندين الإرهاب بكل أشكاله”.
وأكد المحامي مولود فال أن حزبه “يستنكر ويشجب ما قام به هؤلاء الإرهابيون من قتل الأسير والعجوز الفرنسي” معتبرا أنها “فعلة شنعاء ومخالفة لتعاليم ديننا الإسلامي الذي يمنع قتل المسننين والنساء والأطفال حتى خلال الحروب”.
وطرح مولود فال تساؤلات حول أهداف العملية الأخيرة قائلا “لقد ساقت الحكومة الموريتانية مبررات، وقالت إنها عملية استباقية ووقائية بينما ذكرت الحكومة الفرنسية وعلى اعلي المستويات الرسمية بأن الهدف من العملية هو تحرير الرهينة الفرنسي”.
وشدد مولود فال على أنه “إذا كان هذا هو الهدف ، والقرائن تؤكد ذلك، تكون الحكومة الموريتانية كذبت على الشعب أولا وزجت بجيشنا في معركة لا تعنيه، واستعملته في أهداف غير وطنية”.
وأضاف القيادي في حزب اللقاء الوطني “لقد قُتل جنودنا في لمغيطي والغلاوية وتورين دون أن ننتقم، إذن هذا تضليل ومغالطات لا تنطلي على احد”؛ بحسب تعبيره.