وقع المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني أحمد ولد أهل داوود، اتفاقية بشأن مقر مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي لتطوير التعليم الأصيل في نواكشوط.
وتباحث التويجري وولد أهل داوود حول علاقات التعاون بين الايسيسكو والوزارة لتعزيز برامج التعليم الأصلي من خلال دعم المحاضر، وتكوين الأئمة والدعاة، وسبل تطوير هذه العلاقات في إطار تنفيذ ما تبقى من الخطة الثلاثية الحالية 2013-2015، والخطة الموالية للسنوات 2016-2018.
وقدم المدير العام للإيسيسكو للوزير الموريتاني ملخصاً عن برامج الإيسيسكو في مجال النهوض بالتعليم الأصلي والمدارس القرآنية في الدول الأعضاء، من حيث تطوير مناهجه ومقرراته وطرق تدريس مواده، بما يسهم في نشر الثقافة الإسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال.
ووقعا اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والوزارة لتنفيذ المشروع التكاملي بين المحاظر والمدارس العصرية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بدعم مالي من البنك الإسلامي للتنمية.
وتنص هذه الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجال إعداد دراسات تربوية وميدانية لتحديد سبل الاستفادة والتفاعل بين المحاظر والمدارس العصرية، وكذلك إنشاء محاظر نموذجية تعمل على مد الجسور بين هذين النظامين في موريتانيا.
وتباحث التويجري وولد أهل داوود حول علاقات التعاون بين الايسيسكو والوزارة لتعزيز برامج التعليم الأصلي من خلال دعم المحاضر، وتكوين الأئمة والدعاة، وسبل تطوير هذه العلاقات في إطار تنفيذ ما تبقى من الخطة الثلاثية الحالية 2013-2015، والخطة الموالية للسنوات 2016-2018.
وقدم المدير العام للإيسيسكو للوزير الموريتاني ملخصاً عن برامج الإيسيسكو في مجال النهوض بالتعليم الأصلي والمدارس القرآنية في الدول الأعضاء، من حيث تطوير مناهجه ومقرراته وطرق تدريس مواده، بما يسهم في نشر الثقافة الإسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال.
ووقعا اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والوزارة لتنفيذ المشروع التكاملي بين المحاظر والمدارس العصرية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بدعم مالي من البنك الإسلامي للتنمية.
وتنص هذه الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجال إعداد دراسات تربوية وميدانية لتحديد سبل الاستفادة والتفاعل بين المحاظر والمدارس العصرية، وكذلك إنشاء محاظر نموذجية تعمل على مد الجسور بين هذين النظامين في موريتانيا.