وتنعقد النسخة الأولى من المؤتمر الأول من نوعه تحت شعار “التنمية المستدامة والبيئة”، ويشارك فيها عدد من الدكاترة الموريتانيين والشخصيات العلمية المعروفة، بعضها قدم من الخارج لحضور المؤتمر.
وخلال افتتاح المؤتمر قال الدكتور معروف ولد باب أحمد، رئيس جمعية الدكاترة العلميين الموريتانيين، إن المؤتمر “يأتي كمساهمة من الجمعية في إثراء الساحة العلمية، حيث ستشكل هذه التظاهرة فرصة لجمع كافة مكونات الطيف العلمي في البلد ورصد الحراك العلمي في البلد”.
وأعرب عن نية جمعيته تحويل هذه الأيام إلى تظاهرة دورية توفر مناخا علميا في البلد وتساهم في تعزيز الروابط بين الباحثين والقطاع الخاص من أجل مشاركة فعالة في الدفع بعجلة التنمية في البلد، على حد تعبيره.
وتوجه رئيس الجمعية بالشكر إلى كل من ساهم في تنظيم المؤتمر، وخص غرفة التجارة والصناعة ومكتب الدراسات (CID) وجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب ومدراء المدارس الوطنية ومندوبية الاتحاد الأوروبي في البلد والتعاون الفرنسي وشركة موريتل وبنك التجارة والصناعة.
المؤتمر يستمر لثلاثة أيام ستشهد تقديم عروض ومحاضرات علمية تصب في أغلبها حول شعار النسخة الأولى من المؤتمر: “التنمية المستدامة والبيئة”.
ومن المنتظر أن يخصص ثالث أيام المؤتمر وأخرها لمناقشة دور الدكتور الباحث خارج حقل التدريس، في إطار محاضرة سيقدمها مقاولون محليون، بحسب ما أكده القائمون على المؤتمر.