وقال ولد جلفون خلال مهرجان شعبي في منطقة كَوكَي المحاذية للحدود مع مالي، إن على المواطنين في هذه المناطق أن يساعدوا السلطات الصحية والإدارية في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع دخول الفيروس إلى الأراضي الموريتانية.
وأشار إلى أن موريتانيا رفعت من مستوى الإجراءات الاحترازية وشكلت لجنة مركزية في نواكشوط تتلقى المعلومات على مدار الساعة من داخل وخارج موريتانيا، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للتنسيق والمتابعة والإشراف، وطواقم طبية ستزور الولايات الأربعة المحاذية لدولة مالي.
وقال مخاطبا السكان المحليين إنه “في إطار التعبئة الشاملة التي تقوم بها وزارة الصحة والقدرات المادية أو اللوجيستية أو البشرية التي تعبئ في مواجهة المرض، اخترنا إشراككم في هذا الجهد الذي لن يتم إلا بالتعاون بيننا”.
وأضاف ولد جلفون: “ندعوكم جميعاً إلى وعي المسألة وتحمل مسؤولياتكم، وأن تدركوا أهمية مشاركة الإنسان في الجهود التي تبذلها الدولة”.
وشدد على أهمية أن يكون المواطنون حذرون في تنقلاتهم، وقال: “يجب أن لا يعرض أي واحد منا دولته وأهله لهذا الخطر، كأن يسافر أحدنا لمنطقة يوجد بها المرض ويعود إلينا، أو كأن يأتينا أحد من هذه المناطق، لذا يجب علينا جميعا أن نكون حازمين في مواجهة هذه الوضعية”.
وقال ولد جلفون إن “القدوم على أمكنة المرض سيجر الضرر للإنسان نفسه ولمجتمعه ولموريتانيا وسيكون مخالفا للشريعة الإسلامية”، وفق تعبيره.
وفي إطار الحملة التي تنظمها وزارة الصحة الموريتانية قدمت عروض من طرف أطباء مختصين، حول أعراض المرض وطرق انتقاله والسبل الكفيلة بالوقاية منه.