تنظر الغرفة المدنية بمحكمة الاستئناف في قصر العدل بنواكشوط، اليوم الاثنين في قضايا تتعلق بصراعات قوية داخل اثنين من أحزاب المعارضة والموالاة.
ويتعلق الأمر بالخلاف القوي الدائر في حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، والذي وصل منذ عدة أسابيع إلى أروقة المحاكم، بعد أن عجز المكتب التنفيذي للحزب عن احتوائه.
وكان القضاء قد رفض دعوى مقدمة من طرف التيار المعارض لرئيسة الحزب لاله منت اشريف، ولكنه عاد منذ أيام ليجمد أنشطة الحزب على خلفية حملة انتساب واجهت طعوناً قوية من بعض الأطراف داخل الحزب الشبابي.
وتنظر الغرفة المدنية بالمحكمة اليوم في أصل الدعوى المرفوعة ضد الحزب ورئيسته، وذلك في انتظار الحسم النهائي في الصراع الذي يعيشه الحزب منذ مدة.
من جهة أخرى لا يختلف الوضع كثيراً في الجانب المعارض، حيث تنظر نفس الغرفة المدنية في ملف الصراع الدائر بين أجنحة حزب المستقبل المعارض، ما بين رئيسه محمد ولد بربص ومكتبه التنفيذي الذي طرده من الحزب.
وكانت الخلافات داخل الحزب المعارض قد تعاظمت ليصبح حزبان في واحد، فبادر ولد بربص إلى القضاء لاسترجاع مكانته وهو يؤكد أنه تعرض لمؤامرة من الداخل لإزاحته عن الواجهة.
ويتعلق الأمر بالخلاف القوي الدائر في حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، والذي وصل منذ عدة أسابيع إلى أروقة المحاكم، بعد أن عجز المكتب التنفيذي للحزب عن احتوائه.
وكان القضاء قد رفض دعوى مقدمة من طرف التيار المعارض لرئيسة الحزب لاله منت اشريف، ولكنه عاد منذ أيام ليجمد أنشطة الحزب على خلفية حملة انتساب واجهت طعوناً قوية من بعض الأطراف داخل الحزب الشبابي.
وتنظر الغرفة المدنية بالمحكمة اليوم في أصل الدعوى المرفوعة ضد الحزب ورئيسته، وذلك في انتظار الحسم النهائي في الصراع الذي يعيشه الحزب منذ مدة.
من جهة أخرى لا يختلف الوضع كثيراً في الجانب المعارض، حيث تنظر نفس الغرفة المدنية في ملف الصراع الدائر بين أجنحة حزب المستقبل المعارض، ما بين رئيسه محمد ولد بربص ومكتبه التنفيذي الذي طرده من الحزب.
وكانت الخلافات داخل الحزب المعارض قد تعاظمت ليصبح حزبان في واحد، فبادر ولد بربص إلى القضاء لاسترجاع مكانته وهو يؤكد أنه تعرض لمؤامرة من الداخل لإزاحته عن الواجهة.