وقال الشيخ ولد باب ولد أمير أحد المعنيين، في حديث لـ”صحراء ميديا” أن التجار كانوا يقومون بنقل الاخشاب من كوت ديفوار في شاحنات مالية في البداية، إلا أن الماليين رفعوا تسعرة النقل، فلجأ التجار الموريتانيون الى أسلوب جديد، يتمثل في استخدام سيارات من غانا، في المحطة الاولى بين كوت ديفوار وباماكو (وهو ما كان يحدث في السابق أحيانا)، قبل استخدام سيارات مالية في المحطة الفاصلة بين باماكو ونواكشوط، لغياب اتفاق بين غانا وموريتانيا يسمح بدخول سيارات البلدين لبعضهما.
غير أن نقابات الناقلين المالية، حسب ولد أمير، طلبت من حكومتها عدم السماح بدخول الشاحنات الغانية الارخص للتراب المالي، لانها تضايقهم، ما أدى الى إصدار قرار مالي بمنعها من الدخول، وهو ما تسبب في علوق سيارات غانية تحمل الخشب الى موريتانيا على الحدود المالية الايفوارية في منطقة “زيعوا”.
وعبر التجار عن خشيتهم من انعكاس القرار المالي على اسعار الخشب في موريتانيا، حيث أصبحت مرشحة للارتفاع، وأكدوا أنهم نقلوا مشكلتهم للسفارة الموريتانية في باماكو، إلا أن الدبلوماسيين فيها قالوا إنهم لا يستطيعون فعل شيء في مواجهة الازمة.