أعلنت اسرة كاتب المقال المسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم براءتها منه ، إلى أن يعلن توبته ويتبرأ من كل فكر منحرف او جماعة ضالة.
وقالت الأسرة في بيان اصدرته اليوم السبت ووقعه المصطفى ولد محمد الزين ولد لمخيطير (الصورة)، شقيق الكاتب المقال المذكور انها تنادي صاحب المقال الى ان يسرع بالتوبة الى الله سبحانه وتعالي لعله يلحقه بسفينة النجاة وحتى لايغرق في مستنقع الضلال مستحضرا دعوة نوح عليه السلام لابنه للنجاة بدينه وبدنه.
واتهم البيان الذي جاء تحت عنوان “هذا بيان للناس” وتضمن العديد من الايات والاحاديث الشريفة والابيات الشعرية جماعة ضالة لم يسمها بتحريض الكاتب على فعلته
– وناشدت اسرة اهل لمخيطير الدولة كي تنشئ محكمة خاصة بالمستهزئين بالإسلام أو غيره من الديانات السماوية أو العابثين بكل جامع حضاري تشترك فيه مكونات شعبنا ثم تصدر حكمها بعد إقامة الحجة.
– كما اهابت ” بأصحاب الفضيلة من العلماء والأئمة ورجال الفكر والقانون والسياسة والثقافة والاجتماع والاقتصاد،وبالأحزاب والهيئات كافة والقنوات والإذاعات الرسمية أو الخاصة والمواقع الإلكترونية أن يتداعوا جميعا إلى حلف فضول يواجه أي فكر أو جماعة تتعاطى هذا النوع من الفكر العفن أو تشق وحدة هذا المجتمع الذي لا يجد ولن يجد ناظما له خيرا من دينه ، لأن الله سبحانه بعث جميع أنبيائه ورسله بأمرين اثنين هما : ” نشر التوحيد وتحقيق وحدة الكلمة”” .
– وتطرق البيان الموسع الى الدعوات التى تصدر من حين لاخر من بعض الشرائح الاجتماعية واصفا ” سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة واجب وحق طبيعي نثمّنه ونقف إلى جانبه”
معربة عن ادانتها ” لكل ظلم يقع على أي فرد من أفراد المجتمع أو أية شريحة سواء صدر من الدولة أو من غيرها، مشيرة الى ان المساس بالدين أو أي مشترك حضاري أو رمز أو هوية لأي كان، والنيل منه يضر كل قضاياهم ولا ينفعها، ويضعها ولا يرفعها، ويسئ إليها ولا يحسن”.
نص المقال في زاوية مقالات الرأي.