قرر رجل الأعمال الموريتاني ورئيس مجلس ادارة الشركة الموريتانية التونسية للاتصالات “ماتل” محمد ولد بوعماتو تقديم استقالته من الشركة رفقة مساهم اخر هو رجل الاعمال البشير ولد مولاي الحسن احتجاجا على سوء تسيير الشركة ومماطلة الشركاء التونسيين في بيعها لمستثمر اجنبي.
وقالت مصادر مطلعة لصحراء ميديا ، ان اسهم الشركة قد تهاوت في سوق الاتصالات خلال السنوات القليلة الماضية مشيرة الى ان عروض بيعها لم تلق تجاوبا مهما من طرف المشترين الدين ظلوا يقدمون عروضا اقل من أول عرض بيع، وكانت ادارة الشركة قد عرضتها للبيع حيث حصلت على مائة وثمانين مليون دولار غير ان الصفقة لم تتم بسبب رفض الشريك التونسي بيع حصته وتواصل انخفاض اسهم الشركة مما أدى الى عزوف المستثمرين عن شراءها.
وعقد مجلس ادارة الشركة آخر اجتماع له في العاصمة الفرنسية باريس بحضور ولد بوعماتو لغرض بيعها غير ان العروض المقدمة لم تتجاوز 130 مليون دولار ويتهم الموريتانيون شركائهم التونسيين بسوء تسيير موارد الشركة والالتفاف على أرباحها رفقة شركاء اخرين.
ووصل الى نواكشوط امس وفد تونسي من مجلس ادارة ماتل حيث بدا اليوم اجتماعاته في ظل غياب ابرز مساهم في الشركة محمد ولد بوعماتو
وكانت شركة ماتل اول مشغل للهاتف النقال في موريتانيا بدات عملها عام الفين ثم تلتها شركة موريتل المغربية الموريتانية فشينغيتل السودانية الموريتانية