انطلقت أمس الثلاثاء في كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة انواكشوط ندوة دولية حول المجتمع والتنمية في موريتانيا، تنظمها منسقية ماستر علم الاجتماع (التنمية المحلية والتحولات الاجتماعية)، بالتعاون مع قسم الفلسفة وعلم الاجتماع، وهي الندوة الأولى من نوعها في الكلية.
ويشرف على الندوة الأستاذ الدكتور محمد ولد سيدي أحمد فال الوداني (بوياتي) منسق الماستر. وتواصلت فعالياتها اليوم الأربعاء، بحضور باحثين من دول عربية، وتضمنت مداخلات علمية، وجلسات أكاديمية، تبحث مختلف جوانب الندوة، التي اختارت لها منسقية الماستر، أن تعقد تحت عنوان ” المجتمع والتنمية في موريتانيا : المحفزات والتحديات”.
وأمس الثلاثاء، خلال افتتاح الندوة، في مدرج مالك سي بكلية الآداب، أشاد الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله رئيس جامعة نواكشوط بمستوى الندوة، وطالب بتجسيد “الأفكار النيرة” على أرض الواقع، وعدم تركها داخل المدرجات والساحات المدرسية.
وقال ولد محمد عبد الله إن الجامعات باتت تلعب دورا حاسما في تنمية وتقدم الأمم، وذلك من خلال دورها العلمي والبحثي الرائد في دراسة وتحليل مجمل الظواهر والقضايا والمشكلات التي تواجه أي مجتمع، واقتراح الحلول الناجعة لها.
وأكد أن جامعة نواكشوط تعمل جاهدة على توطيد دعائم البحث العلمي والتمكين للباحثين وعنايتها بأهمية دورها في خدمة المجتمع.
وحضر افتتاح الندوة الدولية، عمداء كليات جامعة نواكشوط، وعدد من الباحثين والأساتذة الجامعيين، والمهتمين.
وفي كلمة له قال الدكتور حمودي ولد حمادي عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية أهمية الندوة، لمعالجتها أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم الوطن والمواطن.
وقال انها تنظم ضمن برنامج طموح تقوم به كلية الآداب من أجل الرفع من مستوى البحث العلمي في جامعة نواكشوط، عبر إعادة هيكلة بنياته واعتمادها وتشجيعها لدراسة مختلف الظواهر والموضوعات، دراسة علمية تؤسس لمجتمع قادر على خوض غمار التنمية الواعية.
وأعرب العميد عن استعداد الكلية لنشر العروض والمداخلات والنقاشات المقدمة من طرف الأساتذة الباحثين والطلاب لتعميم الاستفادة.
و يتضمن برنامج الندوة عدة محاضرات وعروض حول واقع التنمية في موريتانيا من خلال تقارير التنمية البشرية، والتنظيم الاجتماعي وتحديات التنمية، والعلوم الانسانية والتنمية، وتنمية ثقافة الديمقراطية بالمغرب العربي، والمجتمع المدني والتنمية في موريتانيا، والبحث العلمي والتنمية.
كما يتضمن أيضا عروضا حول البحث العلمي والتنمية والعادات والتقاليد الاجتماعية، وعوائق التنمية والعادات الاستشفائية الموريتانية في وجه التحولات الاجتماعية المعاصرة، والمدرسة في موريتانيا وتجليات الحراك الاجتماعي.
ومن من بين أبرز المشاركين في الندوة الدكتور بوحنية قوى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بورقلة في الجزائر، والدكتور عبد المجيد الجهاد، منسق شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الحسن الثاني المحمدية في المغرب.
كما يشارك فيها لفيف من الباحثين الموريتانيين في مجال علم الاجتماع، ومن ضمنهم أساتذة القسم ، في حين أعلنت إدارة الندوة عن فتح الجلسات للمهتمين.
ويشرف على الندوة الأستاذ الدكتور محمد ولد سيدي أحمد فال الوداني (بوياتي) منسق الماستر. وتواصلت فعالياتها اليوم الأربعاء، بحضور باحثين من دول عربية، وتضمنت مداخلات علمية، وجلسات أكاديمية، تبحث مختلف جوانب الندوة، التي اختارت لها منسقية الماستر، أن تعقد تحت عنوان ” المجتمع والتنمية في موريتانيا : المحفزات والتحديات”.
وأمس الثلاثاء، خلال افتتاح الندوة، في مدرج مالك سي بكلية الآداب، أشاد الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله رئيس جامعة نواكشوط بمستوى الندوة، وطالب بتجسيد “الأفكار النيرة” على أرض الواقع، وعدم تركها داخل المدرجات والساحات المدرسية.
وقال ولد محمد عبد الله إن الجامعات باتت تلعب دورا حاسما في تنمية وتقدم الأمم، وذلك من خلال دورها العلمي والبحثي الرائد في دراسة وتحليل مجمل الظواهر والقضايا والمشكلات التي تواجه أي مجتمع، واقتراح الحلول الناجعة لها.
وأكد أن جامعة نواكشوط تعمل جاهدة على توطيد دعائم البحث العلمي والتمكين للباحثين وعنايتها بأهمية دورها في خدمة المجتمع.
وحضر افتتاح الندوة الدولية، عمداء كليات جامعة نواكشوط، وعدد من الباحثين والأساتذة الجامعيين، والمهتمين.
وفي كلمة له قال الدكتور حمودي ولد حمادي عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية أهمية الندوة، لمعالجتها أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم الوطن والمواطن.
وقال انها تنظم ضمن برنامج طموح تقوم به كلية الآداب من أجل الرفع من مستوى البحث العلمي في جامعة نواكشوط، عبر إعادة هيكلة بنياته واعتمادها وتشجيعها لدراسة مختلف الظواهر والموضوعات، دراسة علمية تؤسس لمجتمع قادر على خوض غمار التنمية الواعية.
وأعرب العميد عن استعداد الكلية لنشر العروض والمداخلات والنقاشات المقدمة من طرف الأساتذة الباحثين والطلاب لتعميم الاستفادة.
و يتضمن برنامج الندوة عدة محاضرات وعروض حول واقع التنمية في موريتانيا من خلال تقارير التنمية البشرية، والتنظيم الاجتماعي وتحديات التنمية، والعلوم الانسانية والتنمية، وتنمية ثقافة الديمقراطية بالمغرب العربي، والمجتمع المدني والتنمية في موريتانيا، والبحث العلمي والتنمية.
كما يتضمن أيضا عروضا حول البحث العلمي والتنمية والعادات والتقاليد الاجتماعية، وعوائق التنمية والعادات الاستشفائية الموريتانية في وجه التحولات الاجتماعية المعاصرة، والمدرسة في موريتانيا وتجليات الحراك الاجتماعي.
ومن من بين أبرز المشاركين في الندوة الدكتور بوحنية قوى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بورقلة في الجزائر، والدكتور عبد المجيد الجهاد، منسق شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الحسن الثاني المحمدية في المغرب.
كما يشارك فيها لفيف من الباحثين الموريتانيين في مجال علم الاجتماع، ومن ضمنهم أساتذة القسم ، في حين أعلنت إدارة الندوة عن فتح الجلسات للمهتمين.