ودعا الحزب الإسلامي التوجه في ختام دورة عادية لمكتبه السياسي إلى القيام بحوار سياسي مسؤول بين كافة القوى، معتبرا الأمر “ضرورة وطنية ملحة، ومقتضى لاتفاق داكار الموقع من طرف الجميع”.
و هنأ الشعب الموريتاني والمسلمين كافة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذكر بما سماه “إيجابية خطوات رئيس الجمهورية الأخيرة القاضية بإنشاء إذاعة للقرآن الكريم و طبع للمصحف الشريف وبناء مسجد جامع كبير”.
وطالب تواصل بإدارة ملف الحرب على التطرف و المجموعات التي تهدد أمن البلد و مواطنيه و ضيوفه “على نحو متوازن يجمع بين القوة والصرامة المطلوبتين، وبين الحذر من الانجراف في أية سياسات خارجية ذات أهداف أخرى”، مطالبا بأن يكون التنسيق الإقليمي مقدما على التنسيق الدولي ذي الكلفة الكبيرة على البلد وخصوصيته؛ بحسب تعبيره.
وجدد الحزب المعارض تمسكه بالرؤية التي نشرها أخيرا حول ظاهرة الرق و مخلفاته، و اعتبرها “خطوة متقدمة تعترف بالظاهرة و تقدم مقاربة إسلامية وسطية لعلاجها”.