أكد أحمد ولد إسلمو؛ وكيل الجمهورية بمحكمة نواذيبو؛ شمال موريتانيا، أن الجريمة التي راح ضحيتها الشيخ المسن أحمد ولد أمان، كانت بسبب الشعوذة من خلال استخدام أعضاء بشرية.
وقال وكيل الجمهورية إن “الدافع وراء الجريمة لم يكن انتقاما ولا حرابة ولا تصفية حسابات، وإنما كان السعي وراء بعض المعتقدات الفاسدة الغريبة على المجتمع”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن الضبطية القضائية بذلت جهودا استثنائية، تحت إشراف ومشاركة النيابة العامة، وأنه تم وضع اليد على المتهمين بالجريمة وإيداعهم السجن على ذمة التحقيق.
وكان شيخ في الثمينيات من العمر يدعى أحمد ولد أمان قد قتل في الـ 26 يوليو المنصرم، ووجد رأسه وأطرافه المقطعة في أماكن مختلفة من أحياء مدينة نواذيبو، بينما تم العثور على بقية جسمه بعد أكثر من عشرة أيام ملقى قرب السكة الحديدية للقطار.
وبادرت أسرة الضحية باتهام سيدة مالية وأربعة من أقاربها بالضلوع في عملية القتل، بسبب ما قالت الأسرة إنه خلافات على خلفية متأخرات إيجار منزل القتيل على المتهمين، حيث تم اعتقالهم.