وسيبث هذا الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة المغربية انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر.
وستقام المحاضرة بالقصر الملكي بالرباط، ويتناول ولد أمباله بالدرس والتحليل موضوع “الاجتهاد” انطلاقا من قوله تعالى “وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون”؛ صدق الله العظيم.
وكان الملك محمد السادس قد ترأس مرفوقا بالأمير مولاي رشيد و الأمير مولاي إسماعيل أمس السبت بالقصر الملكي بالرباط الدرس الافتتاحي لسلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.
وقد ألقى هذا الدرس وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، وتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع : “الكلام في الدين أسسه وتجلياته”، وتناول المحاضر موضوع الدرس من خلال ثلاثة محاور تتمثل في مشروعية الكلام في الدين وخصائصه، ومسؤولية تدبير الكلام في الدين في نظام إمارة المؤمنين والقضية المركزية التي ينبغي أن يدور حولها كل كلام تربوي في الدين.
وشهدت “الدروس الحسنية” منذ انطلاقها في عهد الملك الراحل الحسن الثاني مشاركة عدد من العلماء الموريتانيين ضمنهم العلامة الراحل محمد سالم ولد عدود، والشيخين عبد الله بن بيه، وحمدا ولد التاه وآخرون.