احتضنت مدينة وجدة المغربية مساء الخميس 10-10-2013 فعاليات المؤتمر التأسيسي لجمعية الموريتانيين والمغاربة للدفاع عن الوحدة المغاربية وذلك بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية.
تميز المؤتمر بحضور مسؤولين موريتانيين ومغاربة، من بينهم نائب رئيس المجلس الجهة الشرقية والأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة ذ. ادريس بوجوالة ومثل المجتمع المدني المغربي عضو هيئة المغرب الكبير بلا حدود ذ.مصطفى ميسة ، ومثل الجانب الجزائري ذ. سعيد الهادف، وعن الجانب الموريتاني رئيس الجمعية شيخاني ولد الشيخ وعن الطلبة الأمين العام لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب ابحيدة ولد خطري.
افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس الجمعية قدم فيها خلاصة عن أهداف الجمعية وطموحاتها في جميع المجالات من أجل الوحدة والتكامل المغاربي مبرزا اهم الاهداف التي من خلالها نستطيع بناء كيان مغاربي قوي وأختتم كلمته بأن المغرب هو معدن بلدان المغرب العربي النفيس وبأن الدفاع عنه هو دفاع عن بلدان المغرب العربي الخمس. كما تم عرض فيلم مفصل يعرف بتاريخ التعاون المغاربي والتحديات الجسام التي تحول دون وحدته، ويوضح أهداف الجمعية ومبادئها.
وفي كلمة ترحيبية أشاد السيد إدريس بوجوالة بطموح مؤسسي الجمعية وبالحضور الكبير وأعرب عن اهتمامه بمستقبل الجمعية وتطلعاتها لتحقيق ما تسعى إليه وعبر عن استعداده ومجلس الجهة الشرقية للتعاون من أجل ذلك.
ليتناول الكلام بعد ذلك الأمين العام لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب الباحث ابحيدة ولد خطري والذي تطرق في كلمته لاحتضان المملكة المغربية الشقيقة للطلبة الموريتانيين وأكد على أهمية المبادرة الشبابية وأهمية كل ما من شأنه السعي الى تكاتف الجهود في سبيل التقدم لدول الاتحاد ضاربا المثال بتجارب عالمية من بينها الإتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مؤكدا على أن لدى الدول المغاربية الكثير مما يجمعها وما يجعلها تتقدم في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي ان هي استغلت ذالك.
وأشاد الأستاذان المصطفى ميسة وسعيد الهادف بالجمعية وبالمبادرة وبرئيسها وأبدوا تعاونهم المستقبلي من أجل خلق وحدة مغاربية تنهي الصراعات وتتجه الى بناء المشاريع والتعاون المشترك.
واختتمت فعاليات المؤتمر التأسيسي بتكريم نائب رئيس مجلس الجهة الشرقية والمرأة المغاربية وبفقرة شعرية
تميز المؤتمر بحضور مسؤولين موريتانيين ومغاربة، من بينهم نائب رئيس المجلس الجهة الشرقية والأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة ذ. ادريس بوجوالة ومثل المجتمع المدني المغربي عضو هيئة المغرب الكبير بلا حدود ذ.مصطفى ميسة ، ومثل الجانب الجزائري ذ. سعيد الهادف، وعن الجانب الموريتاني رئيس الجمعية شيخاني ولد الشيخ وعن الطلبة الأمين العام لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب ابحيدة ولد خطري.
افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس الجمعية قدم فيها خلاصة عن أهداف الجمعية وطموحاتها في جميع المجالات من أجل الوحدة والتكامل المغاربي مبرزا اهم الاهداف التي من خلالها نستطيع بناء كيان مغاربي قوي وأختتم كلمته بأن المغرب هو معدن بلدان المغرب العربي النفيس وبأن الدفاع عنه هو دفاع عن بلدان المغرب العربي الخمس. كما تم عرض فيلم مفصل يعرف بتاريخ التعاون المغاربي والتحديات الجسام التي تحول دون وحدته، ويوضح أهداف الجمعية ومبادئها.
وفي كلمة ترحيبية أشاد السيد إدريس بوجوالة بطموح مؤسسي الجمعية وبالحضور الكبير وأعرب عن اهتمامه بمستقبل الجمعية وتطلعاتها لتحقيق ما تسعى إليه وعبر عن استعداده ومجلس الجهة الشرقية للتعاون من أجل ذلك.
ليتناول الكلام بعد ذلك الأمين العام لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب الباحث ابحيدة ولد خطري والذي تطرق في كلمته لاحتضان المملكة المغربية الشقيقة للطلبة الموريتانيين وأكد على أهمية المبادرة الشبابية وأهمية كل ما من شأنه السعي الى تكاتف الجهود في سبيل التقدم لدول الاتحاد ضاربا المثال بتجارب عالمية من بينها الإتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مؤكدا على أن لدى الدول المغاربية الكثير مما يجمعها وما يجعلها تتقدم في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي ان هي استغلت ذالك.
وأشاد الأستاذان المصطفى ميسة وسعيد الهادف بالجمعية وبالمبادرة وبرئيسها وأبدوا تعاونهم المستقبلي من أجل خلق وحدة مغاربية تنهي الصراعات وتتجه الى بناء المشاريع والتعاون المشترك.
واختتمت فعاليات المؤتمر التأسيسي بتكريم نائب رئيس مجلس الجهة الشرقية والمرأة المغاربية وبفقرة شعرية