اختلطت مشاعر الحجاج الموريتانيين في المشاعر المقدسة بين الفرحة بتأدية المناسك والطمع في مغفرة من الله مع بدء اليوم الأول للتروية؛ دلف المئات من الموريتانيين ضمن ما يقارب مليوني حاج أتوا من كل فج عميق وهم يلبون نداء الرحمن.
قضى ضيوف الرحمن معظم يومهم في هذا المشعر المقدس حيث سيبيتون ليلتهم هنا بانتظار التوجه إلى عرفة الركن الأعظم في الحج، مئات آلاف الخيام التي شيدت في هذه البقاع المقدسة احتضنت ملايين الحجيج، فيما رفرفرت أعلام الدول مقسمة أرض المناسك الطاهرة إلى مساحات تمنح حجيج كل دولة بقعة مؤقتة في انتظار العودة إلى أوطانهم، ومكة المكرمة اليوم تجمع المسلمين في قالب واحد، ومن بين الملايين يتمايز حجاج موريتانيا البالغ عددهم هذا العام نحو 800 حاج.
قضى ضيوف الرحمن معظم يومهم في هذا المشعر المقدس حيث سيبيتون ليلتهم هنا بانتظار التوجه إلى عرفة الركن الأعظم في الحج، مئات آلاف الخيام التي شيدت في هذه البقاع المقدسة احتضنت ملايين الحجيج، فيما رفرفرت أعلام الدول مقسمة أرض المناسك الطاهرة إلى مساحات تمنح حجيج كل دولة بقعة مؤقتة في انتظار العودة إلى أوطانهم، ومكة المكرمة اليوم تجمع المسلمين في قالب واحد، ومن بين الملايين يتمايز حجاج موريتانيا البالغ عددهم هذا العام نحو 800 حاج.
على بسائط اسفنجية يتقابلون، معدات الشاي وبعض المستلزمات الضرورية وبعض من مخلفات الطعام بالقرب من علم أخضر بهلال ونجمة صفراوين، بدا الحجاج مستنفرين في يوم النفير، ارتدى الرجال ملابس الإحرام وآووا إلى خيامهم بينما خصص للنساء نصيب.
دعوات التلبية تطلقها الحناجر ومظاهر الخشوع سيطرت على المكان.. تنهمك النساء في قراءة القرءان ومن لا تحفظ تفتح المصحف، إنها أيام لله أتمنى أن يغفر الله لي ذنبي ويتقبل حجتي، يقول احد الحجاج
معظم الحجاج الموريتانيين عبروا عن رضاهم عن الظروف التي اكتنفت هذا الموسم، السلطات السعودية ووسط جلبة الحجيج واصلت توسعة المشاعر، ورشة بناء ضخمة إلى جانب مناسك تسير في ظروف جيدة.
“إن ظروف الحج هذا العام أفضل من سابقها، بالنسبة لنا نحن حجاج موريتانيا، ربما يعود الأمر إلى تقليص عدد الحجاج، ومع ذلك فان الوكالات التي اعتمدناها قامت بمجهود كبير، نتمنى أن يستمر ذلك في الأيام المقبلة”، يقول الحاج الموريتاني محمد ولد مولاي.
دعوات التلبية تطلقها الحناجر ومظاهر الخشوع سيطرت على المكان.. تنهمك النساء في قراءة القرءان ومن لا تحفظ تفتح المصحف، إنها أيام لله أتمنى أن يغفر الله لي ذنبي ويتقبل حجتي، يقول احد الحجاج
معظم الحجاج الموريتانيين عبروا عن رضاهم عن الظروف التي اكتنفت هذا الموسم، السلطات السعودية ووسط جلبة الحجيج واصلت توسعة المشاعر، ورشة بناء ضخمة إلى جانب مناسك تسير في ظروف جيدة.
“إن ظروف الحج هذا العام أفضل من سابقها، بالنسبة لنا نحن حجاج موريتانيا، ربما يعود الأمر إلى تقليص عدد الحجاج، ومع ذلك فان الوكالات التي اعتمدناها قامت بمجهود كبير، نتمنى أن يستمر ذلك في الأيام المقبلة”، يقول الحاج الموريتاني محمد ولد مولاي.
وفيما تشابهت انطباعات الحجاج الموريتانيين إلا أن بعضهم اعتبر أن ما تم القيام به يمكن أن يكون أفضل.. “ثمة نقص في تسيير أمور الحج بالنسبة للموريتانيين، أما السلطات السعودية فإنها لم تقصر، يعلق أحد الحجاج.
بدت عملية التصعيد أكثر سلاسة هذا الموسم بسبب عوامل أهمها الإجراءات التي اعتمدتها السلطات السعودية ونقص أعداد الحجاج الذين يقدر عددهم بأقل من مليوني حاج حتى الآن، حسب مصادر سعودية رسمية.
منى هي المحطة الأولى في رحلة المناسك التي تشمل كلا من عرفات ومزدلفة وتستمر لغاية الثالث من أيام التشريق لمن لم يتعجل.
بدت عملية التصعيد أكثر سلاسة هذا الموسم بسبب عوامل أهمها الإجراءات التي اعتمدتها السلطات السعودية ونقص أعداد الحجاج الذين يقدر عددهم بأقل من مليوني حاج حتى الآن، حسب مصادر سعودية رسمية.
منى هي المحطة الأولى في رحلة المناسك التي تشمل كلا من عرفات ومزدلفة وتستمر لغاية الثالث من أيام التشريق لمن لم يتعجل.