قررت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية واللامركزية، والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، إصدار تأشيرات بيومترية للأجانب القادمين إلى موريتانيا، على مستوى مطار نواكشوط ونقطة العبور الحدودية باتجاه المغرب عند الكيلومتر 55 من نواذيبو، وسفارة موريتانيا في باريس. وهو ما يمنح الفرنسيين والمغاربة وضعاً خاصاً في الفترة التمهيدية لتعميم الإجراء.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (و م أ) يدخل القرار في إطار عصرنة وتأمين الوثائق، ويرمي إلى “تبسيط إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول والإقامة للأجانب الراغبين في زيارة موريتانيا ومن أجل ترقية الاستثمارات والسياحة”.
ونقلت الوكالة اليوم (الخميس) عن الإعلان المشترك الصادر عن القطاعات المذكورة، أن هذا النظام سيتم تعميمه تدريجيا على جميع الممثليات الدبلوماسية الموريتانية في الخارج.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (و م أ) يدخل القرار في إطار عصرنة وتأمين الوثائق، ويرمي إلى “تبسيط إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول والإقامة للأجانب الراغبين في زيارة موريتانيا ومن أجل ترقية الاستثمارات والسياحة”.
ونقلت الوكالة اليوم (الخميس) عن الإعلان المشترك الصادر عن القطاعات المذكورة، أن هذا النظام سيتم تعميمه تدريجيا على جميع الممثليات الدبلوماسية الموريتانية في الخارج.
وتشرف على العملية الجديدة، من الناحية الفنية، وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة التي تتولى إصدار الوثائق الوطنية للموريتانيين.
ويؤشر فتح المجال للتأشيرة البيومترية في هاتين النقطتين إلى منح المغاربة والفرنسيين وضعية خاصة، في انتظار اكتمال فتح المجال للتأشيرات في بقية السفارات والقنصليات. كما يستفيد من الاجراء الجديد الأفارقة والسياح الغربيون الذين يزورون موريتانيا أو يعبرونها بالسيارات، وكان يلزمهم المرور بالعاصمة المغربية الرباط للحصول على فيزا من السفارة الموريتانية هناك.
وتهدف السلطات الموريتانية من تسهيل الاجراءات في الحدود الشمالية، إلى منح وضع خاص للمستثمرين الراغبين في دخول المنطقة الحرة في نواذيبو.