يتوقع أن تبدأ مع الأسبوع المقبل، طائرات عسكرية أمريكية بدون طيار في تنفيذ عمليات حربية، تستهدف عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. بحسب ما كان أكد جان ايف لودريان ، وزير الدفاع الفرنسي.
وقال لودريان إن فرنسا ستبدأ في استخدام أول طائرة بدون طيار أمريكية الصنع في مالي، بحلول نهاية العام المقبل في إطار سعيها “للقضاء على أي أثر لتنظيم القاعدة”.
ويتوقع أن تشمل استطلاعات الطائرات الفرنسية دون طيار، مناطق الشمال المالي عموما، وعلى وجه الخصوص الحدود مع النيجر وموريتانيا، وكذلك المناطق الجبلية والصحراوية على الحدود مع الجزائر، في حين تتولى بعض هذه الطائرات على وجه الخصوص، إجراء استطلاعات مكثفة في مختلف مناطق دول الساحل.
وأضاف لو دريان في تصريح لإذاعة أوروبا 1 نقلته وكالة رويترز أول أمس قائلا :”هذه الجماعات الإرهابية تجوب المنطقة، وتعيد تجميع نفسها، ثم تختفي لذلك نحتاج إلى مراقبتها عن كثب، وسيكون هذا دور قواتنا في العام المقبل (2014).. سيكون هناك 1000 جندي في مالي مهمتهم الرئيسية مكافحة الإرهاب”.
وأكد الوزير الفرنسي أن اثنتين من الطائرات بدون طيار ستبدأ العام في منطقة الساحل، بحلول نهاية العام في. مؤكدا أنه “لا تزال هناك جيوب للمتشددين في مالي”، وأن فرنسا ستتعقبهم.
وأشار على وجه الخصوص إلى مختار بلمختار (الأعور)، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات في النيجر ومنشأة عين اميناس، للغاز في الجزائر في وقت سابق هذا العام.
وتابع لودريان قائلا :”نفذنا هجمات ناجحة لمكافحة الإرهاب في الأيام القليلة الماضية وسنواصل العمل من اجل القضاء على أي اثر للقاعدة”.
وكشف التدخل العسكري لفرنسا في مالي في يناير عما تعانيه من نقص في طائرات المراقبة بدون طيار، الملاءمة للحرب الحديثة، مما اضطرها للاعتماد على الولايات المتحدة في إمداد القادة الفرنسيين بمعلومات المخابرات المستقاة من الطائرات بدون طيار، المتمركزة في النيجر.
وقالت باريس في يونيو إنها ستشتري 12 طائرة من طراز “ريابير” للاستطلاع الجوي، التي تصنعها شركات “جنرال اتوميكس” الأمريكية الخاصة، لتستغني بها تدريجيا عن طائرات “هارفانج” التي تصنعها شركة “اي.ايه.دي.اس” الأوروبية للصناعات الجوية.
وأعطت النيجر إذنا في يناير الماضي، لطائرات أمريكية بدون طيار بالتمركز على أراضيها، لتحسين سبل جمع المعلومات عن المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في المنطقة.
وقتلت القوات الفرنسية 19 مقاتلا إسلاميا أثناء عمليات أمنية قرب تمبكتو بشمال مالي في وقت سابق هذا الشهر.
وتدخلت فرنسا في مالي بداية هذا العام بعد استيلاء مقاتلين إسلاميين على شمال البلاد، في أعقاب الفوضى التي تلت الانقلاب العسكري في مارس العام الماضي.
وقال لودريان إن فرنسا ستبدأ في استخدام أول طائرة بدون طيار أمريكية الصنع في مالي، بحلول نهاية العام المقبل في إطار سعيها “للقضاء على أي أثر لتنظيم القاعدة”.
ويتوقع أن تشمل استطلاعات الطائرات الفرنسية دون طيار، مناطق الشمال المالي عموما، وعلى وجه الخصوص الحدود مع النيجر وموريتانيا، وكذلك المناطق الجبلية والصحراوية على الحدود مع الجزائر، في حين تتولى بعض هذه الطائرات على وجه الخصوص، إجراء استطلاعات مكثفة في مختلف مناطق دول الساحل.
وأضاف لو دريان في تصريح لإذاعة أوروبا 1 نقلته وكالة رويترز أول أمس قائلا :”هذه الجماعات الإرهابية تجوب المنطقة، وتعيد تجميع نفسها، ثم تختفي لذلك نحتاج إلى مراقبتها عن كثب، وسيكون هذا دور قواتنا في العام المقبل (2014).. سيكون هناك 1000 جندي في مالي مهمتهم الرئيسية مكافحة الإرهاب”.
وأكد الوزير الفرنسي أن اثنتين من الطائرات بدون طيار ستبدأ العام في منطقة الساحل، بحلول نهاية العام في. مؤكدا أنه “لا تزال هناك جيوب للمتشددين في مالي”، وأن فرنسا ستتعقبهم.
وأشار على وجه الخصوص إلى مختار بلمختار (الأعور)، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات في النيجر ومنشأة عين اميناس، للغاز في الجزائر في وقت سابق هذا العام.
وتابع لودريان قائلا :”نفذنا هجمات ناجحة لمكافحة الإرهاب في الأيام القليلة الماضية وسنواصل العمل من اجل القضاء على أي اثر للقاعدة”.
وكشف التدخل العسكري لفرنسا في مالي في يناير عما تعانيه من نقص في طائرات المراقبة بدون طيار، الملاءمة للحرب الحديثة، مما اضطرها للاعتماد على الولايات المتحدة في إمداد القادة الفرنسيين بمعلومات المخابرات المستقاة من الطائرات بدون طيار، المتمركزة في النيجر.
وقالت باريس في يونيو إنها ستشتري 12 طائرة من طراز “ريابير” للاستطلاع الجوي، التي تصنعها شركات “جنرال اتوميكس” الأمريكية الخاصة، لتستغني بها تدريجيا عن طائرات “هارفانج” التي تصنعها شركة “اي.ايه.دي.اس” الأوروبية للصناعات الجوية.
وأعطت النيجر إذنا في يناير الماضي، لطائرات أمريكية بدون طيار بالتمركز على أراضيها، لتحسين سبل جمع المعلومات عن المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في المنطقة.
وقتلت القوات الفرنسية 19 مقاتلا إسلاميا أثناء عمليات أمنية قرب تمبكتو بشمال مالي في وقت سابق هذا الشهر.
وتدخلت فرنسا في مالي بداية هذا العام بعد استيلاء مقاتلين إسلاميين على شمال البلاد، في أعقاب الفوضى التي تلت الانقلاب العسكري في مارس العام الماضي.