لم تلاق فكرة بدء عمل قوات أمن الطرق، في مدينة نواذيبو ترحيباً، من طرف عدد من سكان العاصمة الاقتصادية، وخاصة من الشباب العاملين في تجارة السيارات، حيث يعتزمون تنظيم مسيرة رافضة للقوات، تنطلق من محطة القطار وتتجه إلى وسط المدينة. وقال بعض منظميها إن وجود القوات “لا يخدم المنطقة الحرة” ويستهدف عمل الشباب في تجارة السيارات.
ووصلت منذ يومين إلى نواذيبو، فرق من أمن الطرق المعروفة بـ”قوات مسقارو” نسبة لقائدها، لتجهيز فرع جهوي، من المقرر أن يشرف على تدشينه اليوم الاثنين، محمد ولد أحمد راره وزير الداخلية، صحبة الجنرال مسقارو ولد اغويزي قائد قوات أمن الطرق، وعدد من القادة الأمنيين، في احتفالية كبيرة.
ووصف الشيخ ولد عبد الرحمن أحد سكان نواذيبو، فرع هذه المؤسسة الأمنية، بأنه “ضيف ثقيل”، قائلا “أفراد أمن الطرق يؤدون واجبهم، لكنهم يتميزون بالتشدد، وأساليبهم في نواكشوط غير مشجعة”.
وأضاف ولد عبد الرحمن “إذا اتبعوا في نواذيبو الطريقة والأسلوب نفسه الذي ينتهجونه في نواكشوط، سيؤدي لهم ذلك الكثير من المشاكل”. مؤكدا أن نواذيبو مدينة عمالية وأهلها يعرفون بعضهم، وأن الكثير من تصرفات “قوات مسقارو” لا تناسبهم.
وظل المكان الذي اختارته القوات لمقرها (ساحة مرآب البلدية) يعمل موقعاً لاحتجاز السيارات غير المجمركة، أو تلك التي لا تحمل بطاقات الرسوم الضريبية.
وقال أحد العاملين في مجال بيع السيارات إن قدوم “قوات مسقارو” سيشكل ضربة لصغار الباعة، “فهم متشددون ولا يمكن التفاهم معهم” مضيفا “في المنطقة الحرة يجب أن يكون هناك الكثير من التسهيلات، وسيعرقل وجودهم انسيابية حركة المرور، التي تعرفها في المدينة”.
وعبر شخص آخر عن رفضه لبدء قوات الطرق عملها قائلا “نواذيبو لا تحتاج لهم في منطقة حرة، ونعرف أنفسنا…نحن الشباب لا يمكن أن نحتمل وجودهم، لقد تابعنا فيديوهات تصور بعض ما قاموا به في نواكشوط، قرب كارفور مدريد.. نحن ببساطة نرفضهم”.
ووصلت منذ يومين إلى نواذيبو، فرق من أمن الطرق المعروفة بـ”قوات مسقارو” نسبة لقائدها، لتجهيز فرع جهوي، من المقرر أن يشرف على تدشينه اليوم الاثنين، محمد ولد أحمد راره وزير الداخلية، صحبة الجنرال مسقارو ولد اغويزي قائد قوات أمن الطرق، وعدد من القادة الأمنيين، في احتفالية كبيرة.
ووصف الشيخ ولد عبد الرحمن أحد سكان نواذيبو، فرع هذه المؤسسة الأمنية، بأنه “ضيف ثقيل”، قائلا “أفراد أمن الطرق يؤدون واجبهم، لكنهم يتميزون بالتشدد، وأساليبهم في نواكشوط غير مشجعة”.
وأضاف ولد عبد الرحمن “إذا اتبعوا في نواذيبو الطريقة والأسلوب نفسه الذي ينتهجونه في نواكشوط، سيؤدي لهم ذلك الكثير من المشاكل”. مؤكدا أن نواذيبو مدينة عمالية وأهلها يعرفون بعضهم، وأن الكثير من تصرفات “قوات مسقارو” لا تناسبهم.
وظل المكان الذي اختارته القوات لمقرها (ساحة مرآب البلدية) يعمل موقعاً لاحتجاز السيارات غير المجمركة، أو تلك التي لا تحمل بطاقات الرسوم الضريبية.
وقال أحد العاملين في مجال بيع السيارات إن قدوم “قوات مسقارو” سيشكل ضربة لصغار الباعة، “فهم متشددون ولا يمكن التفاهم معهم” مضيفا “في المنطقة الحرة يجب أن يكون هناك الكثير من التسهيلات، وسيعرقل وجودهم انسيابية حركة المرور، التي تعرفها في المدينة”.
وعبر شخص آخر عن رفضه لبدء قوات الطرق عملها قائلا “نواذيبو لا تحتاج لهم في منطقة حرة، ونعرف أنفسنا…نحن الشباب لا يمكن أن نحتمل وجودهم، لقد تابعنا فيديوهات تصور بعض ما قاموا به في نواكشوط، قرب كارفور مدريد.. نحن ببساطة نرفضهم”.