قال مولاي ولد محمد لقطف الوزير الأول، إن هجرة الكفاءات لم تكن في يوم من الأيام عجزا ولا تطفلا، بل كانت ولا تزال، طموحا وأملا، تحمل معها ثقافات إنسانية، وأخلاقا ومسلكيات اجتماعية. ويرتوي أهلها من فضائل ومحاسن الآخرين، فتتلاقح الحضارات، وتُتَبادل الإبداعات.
وأضاف ولد محمد لقظف مساء أمس (الاثنين) خلال حفل اختتام الملتقى الأول للكفاءات والخبرات الوطنية، أن الهجرة في عمومها، ليست تصرفا اختياريا، ولا سلوكا عشوائيا، غير أن الإكراهات الاجتماعية، والضغوطات الاقتصادية هي أهم ما يدفع إليها دائما.
وعبر الوزير الأول عن إدراك السلطات الوطنية للشعور المزدوج لدى المهاجرين بالغبن، نتيجة تواجدهم بين السكان الأصليين، والصعوبات التي تواجههم، وتمنعهم من الوصول إلى بعض المناصب الإدارية، وعلاقتهم بمن خلفوا وراءهم من إخوتهم المواطنين، ومسؤولياتهم اتجاههم .
وأشار إلى أن ذلك الوضع لا ينبغي أن يكون دافعا للسخط ولا لليأس، وإنما يجب أن يكون مقوَياً للعزيمة، ودافعا إلى الإنتاجية، ومعزَزاً للأهداف السامية، بعودة ميمونة، ومشاركة محمودة في بناء الوطن.
وأضاف ولد محمد لقظف أن الأوضاع تغيرت، والظروف تبدلت، حيث شهدت السنوات الأخيرة، تطورا مضطردا طال جميع قطاعات التنمية بشهادة القاصي والداني، حيث تحولت البلاد إلى ورشة عامة للبناء والتعمير، وتفتقـت المشاريع، وتنوعت التمويلات والأساليب الامر الذي من شأنه أن يفتح الباب واسعا أمام احتضان الوطن، واحتوائه لكثير من العقول الوطنية المهاجرة، والخبرات الذكية النادرة.
ونظم الملتقى من طرف الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة المشاريع، تحت إشراف محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية. وحضر حفل الاختتام وزراء الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتعليم الأساسي والتعليم العالي والبحث العلمي، والتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة، ووالي نواكشوط.
وأشاد ابراهيم ولد أمغلف، المتحدث باسم المشاركين، بمثل هذا النوع من الملتقيات الذي من شأنه التعريف بمختلف الكفاءات الوطنية وتعزيز الروابط بالمقيمين منها في الخارج.
وأضاف ولد محمد لقظف مساء أمس (الاثنين) خلال حفل اختتام الملتقى الأول للكفاءات والخبرات الوطنية، أن الهجرة في عمومها، ليست تصرفا اختياريا، ولا سلوكا عشوائيا، غير أن الإكراهات الاجتماعية، والضغوطات الاقتصادية هي أهم ما يدفع إليها دائما.
وعبر الوزير الأول عن إدراك السلطات الوطنية للشعور المزدوج لدى المهاجرين بالغبن، نتيجة تواجدهم بين السكان الأصليين، والصعوبات التي تواجههم، وتمنعهم من الوصول إلى بعض المناصب الإدارية، وعلاقتهم بمن خلفوا وراءهم من إخوتهم المواطنين، ومسؤولياتهم اتجاههم .
وأشار إلى أن ذلك الوضع لا ينبغي أن يكون دافعا للسخط ولا لليأس، وإنما يجب أن يكون مقوَياً للعزيمة، ودافعا إلى الإنتاجية، ومعزَزاً للأهداف السامية، بعودة ميمونة، ومشاركة محمودة في بناء الوطن.
وأضاف ولد محمد لقظف أن الأوضاع تغيرت، والظروف تبدلت، حيث شهدت السنوات الأخيرة، تطورا مضطردا طال جميع قطاعات التنمية بشهادة القاصي والداني، حيث تحولت البلاد إلى ورشة عامة للبناء والتعمير، وتفتقـت المشاريع، وتنوعت التمويلات والأساليب الامر الذي من شأنه أن يفتح الباب واسعا أمام احتضان الوطن، واحتوائه لكثير من العقول الوطنية المهاجرة، والخبرات الذكية النادرة.
ونظم الملتقى من طرف الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة المشاريع، تحت إشراف محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية. وحضر حفل الاختتام وزراء الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتعليم الأساسي والتعليم العالي والبحث العلمي، والتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة، ووالي نواكشوط.
وأشاد ابراهيم ولد أمغلف، المتحدث باسم المشاركين، بمثل هذا النوع من الملتقيات الذي من شأنه التعريف بمختلف الكفاءات الوطنية وتعزيز الروابط بالمقيمين منها في الخارج.
وأصدر المشاركون في الملتقى في نهاية أعمالهم جملة من التوصيات حثت على عقد منتديات عامة للتنمية، وتسهيل وتشجيع انتقال رؤوس الأموال من الخارج، وتنظيم مثل هذه الملتقيات لاحقا بالتشارك بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تسهيل الحصول على الوثائق الإدارية للموريتانيين في الخارج وتشكيل قطاع وزاري يعنى بقضاياهم.