تعهد المرشح للانتخابات الرئاسية محمد ولد الغزواني، مساء اليوم الجمعة، بإنشاء وكالة لمحاربة الفقر تكون ميزانيتها 200 مليار أوقية قديمة، مشيراً إلى أنه سيعمل كذلك على خلق عشرات آلاف فرص التوظيف في حالة ما إذا تم انتخابه رئيساً للبلاد.
ولد الغزواني الذي كان يتحدث في مهرجان انتخابي بمدينة روصو، جنوب غربي البلاد، قال إنه يتميز عن بقية منافسيه بكونه يعترف بالإنجازات التي تمت خلال العشرية الماضية وسيعمل على صونها وتطويرها وتحسينها نحو الأفضل، على حد تعبيره.
وفي إطار وعوده الانتخابية، قال ولد الغزواني إنه سيعمل على محاربة تهريب الأدوية المزورة، وتطوير المنظومة الصحية طبالتنسيق والتشاور مع الأطباء ».
وأضاف أنه سيعمل على النهوض يقطاع الزراعة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في المواد الغذائية، وتنويع المصادر الزراعية، واصفاً مدينة روصو بأنها « امل موريتانيا » لما تحتويه من ثروات زراعية.
ووصف ولد الغزواني الانتخابات الرئاسية التي تستعد لها موريتانيا بأنها « استثنائية وغير مسبوقة » لأنها ستشهد التناوب السلمي على السلطة، معبراً في السياق ذاته عن أسفه لغياب المرأة عن هذا السباق الانتخابي.
وأكد ولد الغزواني أنه يختلف عن بقية المترشحين للانتخابات وباستطاعته تقديم أكثر مما سيقدمونه للموريتانيين، وقال: « أنا أختلف عن بقية المترشحين في نقاط عديدة من أبرزها أنني سأعمل على صيانة المكتسبات الوطنية التي تحققت خلال العشرية الماضية ».
وأضاف ولد الغزواني: « لن أصون هذه المتكسبات لصالح الرئيس محمد ولد عبد العزيز أو لصالحي شخصياً، وإما سأصونها لمصلحة الشعب الموريتاني »، وفق تعبيره.
وأكد ولد الغزواني أنه سيعمل على تعزيز الإنجازات التي تحققت في العشرية الأخيرة، وذلك من خلال « تنمية البلد وتطويره »، مشيراً إلى برنامجه الانتخابي الذي وصفه بأنه « طموح ».
وأثنى ولد الغزواني على « وطنية وحكمة » الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، وقال إنه « تمسك بالدستور لتحقيق التناوب السلمي على السلطة ».
وفي خطابه أمام المئات من أنصاره قال ولد الغزواني إن مدينة روصو « مثال حي على الوحدة الوطنية »، مشيراً إلى أنها « أرض العلم والمعرفة والثقافة والإشعاع الروحي ».