أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أضافت اسم إياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين التي كانت تسيطر على مناطق واسعة في شمال مالي طيلة أكثر من عشرة أشهر، إلى لائحة مكافحة الإرهاب الخاصة بها، وذلك بسبب صلاته “الوثيقة” بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويترتب على إضافة اسم إياد أغ غالي لهذه اللائحة تجميد أي أموال محتملة له في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى منع المواطنين الأمريكيين من التعامل معه.
وحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية فإن أغ غالي “هو زعيم حركة أنصار الدين، المنظمة الناشطة في مالي والتي تتعاون بشكل وثيق مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، مشيرة إلى أنه أسس أنصار الدين “على أساس أفكاره المتطرفة”.
وحسب البيان فإن أعضاء أنصار الدين يقومون “بمضايقات وعمليات تعذيب وأعمال انتقامية” ضد المواطنين الماليين الذين لا ينصاعون للقانون الذي فرضوه عليهم قبل تدخل القوات الفرنسية في المنطقة في يناير 2013.
وكان إياد أغ غالي زعيماً قومياً للطوارق خلال ثورة 1990 التي قادها ضد الحكومة المركزية في باماكو، وذلك خلال قيادته للحركة الشعبية لتحرير أزواد، قبل أن يبرم اتفاقية سلام مع الحكومة المالية سنة 1992.
ولكن أغ غالي عرف منذ مطلع القرن الحالي تحولاً في الأفكار ناتجاً عن التدين، فكان ناشطاً في البداية في جماعة الدعوة والتبليغ قبل أن يكون مفاوضاً مهما في الوساطات التي تسعى إلى تحرير بعض الرهائن الغربيين الذين اختطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سنة 2002.
وسبق أن كان إياد أغ غالي سفيرا لمالي في المملكة العربية السعودية، قبل أن ترحله الأخيرة سنة 2010 بتهمة الارتباط بالقاعدة، ليؤسس أغ غالي جماعة أنصار الدين نهاية 2011، ويحقق انتصارات عسكرية مهمة في معارك أجلهوك وتساليت قيل إنه تلقى فيها دعماً عسكريا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويترتب على إضافة اسم إياد أغ غالي لهذه اللائحة تجميد أي أموال محتملة له في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى منع المواطنين الأمريكيين من التعامل معه.
وحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية فإن أغ غالي “هو زعيم حركة أنصار الدين، المنظمة الناشطة في مالي والتي تتعاون بشكل وثيق مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، مشيرة إلى أنه أسس أنصار الدين “على أساس أفكاره المتطرفة”.
وحسب البيان فإن أعضاء أنصار الدين يقومون “بمضايقات وعمليات تعذيب وأعمال انتقامية” ضد المواطنين الماليين الذين لا ينصاعون للقانون الذي فرضوه عليهم قبل تدخل القوات الفرنسية في المنطقة في يناير 2013.
وكان إياد أغ غالي زعيماً قومياً للطوارق خلال ثورة 1990 التي قادها ضد الحكومة المركزية في باماكو، وذلك خلال قيادته للحركة الشعبية لتحرير أزواد، قبل أن يبرم اتفاقية سلام مع الحكومة المالية سنة 1992.
ولكن أغ غالي عرف منذ مطلع القرن الحالي تحولاً في الأفكار ناتجاً عن التدين، فكان ناشطاً في البداية في جماعة الدعوة والتبليغ قبل أن يكون مفاوضاً مهما في الوساطات التي تسعى إلى تحرير بعض الرهائن الغربيين الذين اختطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سنة 2002.
وسبق أن كان إياد أغ غالي سفيرا لمالي في المملكة العربية السعودية، قبل أن ترحله الأخيرة سنة 2010 بتهمة الارتباط بالقاعدة، ليؤسس أغ غالي جماعة أنصار الدين نهاية 2011، ويحقق انتصارات عسكرية مهمة في معارك أجلهوك وتساليت قيل إنه تلقى فيها دعماً عسكريا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.