تناولت عدة صحف سنغالية ملف اتهام مستشار الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد٬ ثييرنو عثمان سي بتحويل أموال عمومية وتبييض الأموال.وكتبت “لوسولاي” المقربة من الجهات الرسمية أن “عثمان سي وضع رهن الاعتقال”.
وأوضحت “لو سولاي” موضحة أن المستشار السابق في مجال تكنولوجيا المعلوماتية والاتصال للرئيس عبد الله واد ورد اسمه في فضيحة مرتبطة بتحويل أموال عمومية بقيمة 30 مليون أورو٬ في إطار منح رخصة للشركة السودانية “سوداتيل” الفاعل في مجال الاتصالات، والتي تستثمر في السنغال وموريتانيا، (على التوالي اكسبرسو و شنقيتل).
وفي السياق ذاته٬ كتبت “والفجر” أن “توقيف المستشار السابق لعبد الله واد سيوسع قائمة شخصيات النظام الليبرالي التي تقيم في السجون منذ مدة”.
وما زال الوضع في مالي يثير اهتمام الصحف السنغالية التي تطرقت إلى الدورة 42 لقمة بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (سيدياو) المنعقدة في ياموسكرو ( كوت ديفوار). وأشارت “لوكوتيديان” في هذا الإطار إلى خطاب الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي دعا إلى مزيد من الحزم لتسوية الأزمة في مالي بشكل نهائي.
وفي العاصمة المالية باماكو٬ توقفت “لانديكاتور دو رونوفو” و”ليسور” بدورهما عند خطاب الرئيس التشادي بهذه القمة والذي أكد أن “الوقت لم يعد وقت أقوال٬ وإنما وقت أفعال”٬ داعيا “قيادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إلى تسريع إرسال قوات الى المنطقة المحررة”٬ وإرسال جنود ماليين في الشمال.
في سياق آخر٬ اهتمت “لو ريبوبليكان” بالانتخابات الرئاسية لسنة 2013 بمالي٬ مشيرة في مقال بعنوان “القادة السياسيون يقومون بتسخينات” إلى أنه “بعد اعتماد خارطة الطريق٬ ووضوح الأفق بخصوص الشمال وتحرير مجموع أراضي البلاد٬ فإن بإمكان الفاعلين السياسيين٬ بفضل هذه البوصلة٬ النزول إلى الحلبة السياسية”.
من جانبها٬ تطرقت صحيفتا “لانديبندنت” و”22 سبتمبر” إلى قرار الوزير الأول المالي السابق موديبو سيديبي تأسيس حزب سياسي جديد في أفق الانتخابات الرئاسية المقبلة المرتقب عقد جولتها الأولى في يوليو المقبل.
وتوقفت الصحف في النيجر من جانبها٬ عند اجتماع جمعية وسطاء الدول الأعضاء بالاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا بنيامي.
وكتبت صحيفة “الساحل” في هذا الإطار٬ أن اجتماع نيامي يومي 26 و27 فبراير الجاري اتخذ قرار التفكير في تحديد الإجراءات التي تعتزم القيام بها لمواصلة مساهمتها في عودة السلم والاستقرار إلى مالي.
من جهتها٬ كتبت صحيفتا “ديس داي” و”ديلي تروست”٬ نقلا عن مصدر عسكري٬ أن نيجيريا أتمت نشر جنودها بمالي في إطار العملية العسكرية للقوات الإفريقية المدعمة من طرف الأمم المتحدة لمواجهة المتشددين بمالي٬ مبرزتين أن عدد أفراد القوات النيجيرية الموجودة حاليا بمالي يبلغ 1200 عنصرا مكلفا بحفظ السلام شمال البلاد.
وأشارت “ديس داي” من جهة أخرى٬ إلى أن الجيش النيجيري قام بتكوين أزيد من ألفي جندي لمكافحة الإرهاب والتمرد قصد وضع حد لحالة انعدام الأمن التي فرضتها “بوكو حرام” على البلاد.