قالت صحيفة (لو بوس) المالية إن من السذاجة الاعتقاد أن مقتل القياديين في القاعدة : أبو زيد وبلمختار٬ إذا ما تأكد٬ “سيسجل نهاية تنظيم القاعدة في الغرب الإسلامي الذي يضم جماعات أخرى مسلح”، مضيفة أنه في شمال مالي٬ يواجه العسكريون الفرنسيون والأفارقة مقاتلي جماعة التوحيد والجهاد في إفريقيا الغربية وطوارق أنصار الدين.
و أشارت صحيفة (لوسوار دو باماكو) أنه إذا تأكد موت زعيمي تنظيم القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي٬ أبو زيد والمختار بلمختار٬ يمثل ذلك ضربة قوية للإرهاب٬ لحد التساؤل بشأن درجة خطورة هذه المجموعة٬ مشيرة إلى أن التشاد٬ التي انخرطت قواتها في هذه المعركة شمال مالي٬ جازمة بشأن مقتل هذين الزعيمين.
وكتبت (لو زينيت بالي) أن عنف المعارك في منطقة كيدال ليس موضع شك ويتأكد من خلال تدمير القاعدة الرئيسية للجهاديين واسترجاع أزيد من 60 عربة والإعلان عن وفاة أبو زيد وبلمختار٬ إلى جانب موت جنود تشاديين وجندي فرنسي ثالث.
وفي السنغال٬ توقفت الصحف المحلية عند تتويج السنغال عقب إسدال الستار عن الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون لواغادوغو (فيسباكو).
وبهذا الشأن٬ كتبت صحيفة (لو سولي) “وأخيرا فازت السنغال بجائزة (حصان ينينجا الذهبي)عن فيلم (أوجوردوي) للمخرج الفرنسي – السنغالي الان جوميس”.
فيما اعتبرت صحيفة (لوكوتيديان) أن المخرج آلان جوميس منح السنغال “أكبر مكافأة كان تتمنى الحصول عليها منذ افتتاح مهرجان فيسباكو سنة 1969”.
30 ساعة لاتهام غباغبو..
وبخصوص جلسة تأكيد الاتهامات ضد الرئيس السابق غباغبو٬ تساءلت اليومية الإيفوارية (فراتيرنتي ماتان) بشأن المصير الذي يواجهه “ضيف” المحكمة الجنائية الدولية بعد اختتام هذه الجلسة٬ الخميس الماضي٬ والتي تميزت بمداخلة لوران غباغبو أمام قضاة الغرفة التمهيدية.
ووفت الجلسة بجميع وعودها من خلال 30 ساعة من النقاشات المتناقضة عرضت فيها أدلة وملفات اتهام تؤسس أو لا للاتهامات المقدمة ضد غباغبو٬ حسب الصحيفة.
ونقلت يوميتا (لوباتريوت) و(لانتير) أنه غداة اختتام الجلسة٬ تسير النقاشات نحو تحديد المصير الذي سيلقاه غباغبو٬ حيث تطرقت الصحيفتان إلى احتمال إطلاق سراح الرئيس السابق الذي يثيره مؤيدوه معتبرين أن أدلة الاتهام المقدمة “لا تقوم على أساس متين”.
وحول عملية سيرفال التي تقودها فرنسا وقوات إفريقية في مالي ضد الجماعات المسلحة٬ أشارت (فراتيرنتي ماتان) إلى مقتل ثالث جندي فرنسي وأبرزت أن حصيلة الخسائر المسجلة حتى الآن في صفوف القوات المتحالفة (ثلاثة جنود فرنسيين و25 تشاديا) مؤشر على حساسية العملية وعنف المعارك.