أطلقت الحكومة الموريتانية، أمس الثلاثاء، شركة للقرض والإدخار موجهة لدعم النساء والتكتلات النسوية على دخول ريادة الأعمال وإطلاق مشاريعهن.
وقالت وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، خلال إطلاق أنشطة الشركة، إن «المئات من السيدات والتكتلات النسائية في نواكشوط وخارجه ستستفيد في القريب العاجل من التمويل والتكوين والتأطير على أمل أن يساهمن بدورهن في جهود الدولة الرامية إلى تغيير العقليات».
وأضافت بنت الشيخ سيديا التي أشرفت على تدشين الشركة باسم السيدة الأولى مريم بنت الداه، أن الهدف من الشركة الجديدة هو «تمكين المرأة ومشاركتها في مسار التنمية»، تماشياً مع البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكدت الوزيرة أن قطاع الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة «سيكون سندا وداعما لهذه الشركة وكل الفاعلين في مجال المقاولة النسائية سعيا إلى النهوض بمكانة المرأة لتتبوأ مكانتها اللائقة».
من جانبها قالت رئيسة اتحاد النساء المقاولات والتاجرات لمات بنت مكية، إن الأنشطة الاقتصادية للمرأة الموريتانية تواجه «صعوبة الوصول إلى التمويل»، مشيرة إلى أن هنالك تجارب مضيئة في هذا المجال.
وأوضحت بنت مكيه أن اتحاد النساء المقاولات والتاجرات يضم 500 سيدة، ودعت جميع الفاعلين العموميين والخصوصيين والشركاء في التنمية إلى «دعم عمل الاتحاد ماديا ومعنويا للوصول إلى الأهداف المنشودة».
في غضون ذلك أعلن رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني زين العابدين ولد الشيخ أحمد حرص الاتحاد على «مواكبة جهود الحكومة الهادفة إلى ترقية الحضور النسوي في القطاع الإقتصادي».