اختتمت مساء اليوم الاثنين اشغال القمة الخامسة عشرة لدول منظمة استثمار نهر السينغال بمشاركة رؤساء السينغال ومالي وغينيا بالإضافة إلى موريتانيا البلد المضيف.
وانتخبت القمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ريسا دوريا للمنظمة كما انتخبت مفوضا جديدا من دولة غينيا حلفا للمفوض السابق الموريتاني سالم ولد مرزوق الذي انتهت مأموريته.
وعبر الرئيس الموريتاني في خطابه بمناسبة انتهاء القمة لنظرائه عن سروره باحتضان هذا الاجتماع الذي يترجم الثقة الممنوحة لموريتانيا من طرف بلدان المنظمة، متعهدا بعدم ادخار أي جهدا في سبيل قيادة جيدة لهذه المنظمة والقيام بالمسؤولية الملقاة على عواتقنا” بحسب تعبيره.
واعتبر ولد عبد العزيز أن التحدي المطروح اليوم يكمن في تنشيط هيئات المنظمة وتحسين تسييرها اداريا وماليا وفنيا والالتزام بقواعد ونظم التسيير المعقلن والرشيد، والشفافية والتحكم في النفقات وفق النظم العالمية المتعارف عليها دوليا”.
يشار إلى ان الرئاسة الدورية السابقة للقمة كانت لدى الرئيس المالي بالوكالة ديكوندا تراوري