أكدت جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة أن زعيمها إياد أغ غالي، المكنى بأبي الفضل، “بخير ويقود العمليات العسكرية بنفسه”، نافية صحة الأرقام التي تحدث الإعلام الفرنسي عن سقوطها في صفوف الجهاديين، معتبرة أنها “خيالية وتهدف إلى رفع معنويات جنوده المنهارة”.
وجاء في بيان أنصار الدين الذي تلقت صحراء ميديا نسخة حصرية منه: “نبشر أهلنا في مالي وفي ازواد خاصة، أن أبنائكم في جماعة أنصار الدين بخير، وهم ثابتون بحمد الله، وقيادتهم ممثلة في الشيخ أبي الفضل إياد أق أغالي، بخير ولله الحمد، وهو يقود العمليات العسكرية بنفسه، ضد أحلاف الشر التي جيشتها فرنسا حربا على الإسلام”.
وأضافت الجماعة الإسلامية المسلحة أن مقاتليها “أذاقوا الفرنسيين ومرتزقة التشاديين الأهوال، خاصة في المعارك التي دارات في جبال تغرغر، يوم19 و 22 فبراير وما بعدها”، مؤكدة أنه “لولا تدخل الفرنسيين بطيرانهم لأرسل الجنود الفرنسيون والتشاديون إلى بلدانهم في التوابيت”، وفق تعبيرها.
وأكدت أنصار الدين أنه “رغم الحصار والعزلة الذي تريد فرنسا فرضها علينا فنحن بخير”، مكذبة ما قالت إنها “الأرقام الخيالية التي يدعي الإعلام الفرنسي أنها أعداد القتلى في صفوف المجاهدين، والتي يهدف من ورائها إلى رفع معنويات جنوده المنهارة”.
وأضافت أنه لا توجد أي أدلة مادية على صحة أعداد القتلى المعلنين، مؤكدة أن “الحقيقة المرة التي يخفيها الإعلام، أن الجنود الفرنسيين ومعهم المرتزقة التشاديين، يتلقون ألوانا من العذاب، على أيدي فئة من الشباب المطاردين برا وجوا”.
يشار إلى أن هذا هو أول بيان تصدره جماعة أنصار الدين منذ خروجها من مدينة تمبكتو وكيدال اللتان كانت تسيطر عليهما، وتلتحق بجبال تغرغارين في أقصى الشمال الشرقي لمالي.
وسبق للحركة أن أصدرت بياناً نشرته صحراء ميديا، مع بداية العملية العسكرية الفرنسية أوضحت فيه ما قالت إنه ملابسات معركة كونا، التي كانت الشرارة الأولى للتدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي من أجل طرد الجماعات الإسلامية المسلحة.
وجاء في بيان أنصار الدين الذي تلقت صحراء ميديا نسخة حصرية منه: “نبشر أهلنا في مالي وفي ازواد خاصة، أن أبنائكم في جماعة أنصار الدين بخير، وهم ثابتون بحمد الله، وقيادتهم ممثلة في الشيخ أبي الفضل إياد أق أغالي، بخير ولله الحمد، وهو يقود العمليات العسكرية بنفسه، ضد أحلاف الشر التي جيشتها فرنسا حربا على الإسلام”.
وأضافت الجماعة الإسلامية المسلحة أن مقاتليها “أذاقوا الفرنسيين ومرتزقة التشاديين الأهوال، خاصة في المعارك التي دارات في جبال تغرغر، يوم19 و 22 فبراير وما بعدها”، مؤكدة أنه “لولا تدخل الفرنسيين بطيرانهم لأرسل الجنود الفرنسيون والتشاديون إلى بلدانهم في التوابيت”، وفق تعبيرها.
وأكدت أنصار الدين أنه “رغم الحصار والعزلة الذي تريد فرنسا فرضها علينا فنحن بخير”، مكذبة ما قالت إنها “الأرقام الخيالية التي يدعي الإعلام الفرنسي أنها أعداد القتلى في صفوف المجاهدين، والتي يهدف من ورائها إلى رفع معنويات جنوده المنهارة”.
وأضافت أنه لا توجد أي أدلة مادية على صحة أعداد القتلى المعلنين، مؤكدة أن “الحقيقة المرة التي يخفيها الإعلام، أن الجنود الفرنسيين ومعهم المرتزقة التشاديين، يتلقون ألوانا من العذاب، على أيدي فئة من الشباب المطاردين برا وجوا”.
يشار إلى أن هذا هو أول بيان تصدره جماعة أنصار الدين منذ خروجها من مدينة تمبكتو وكيدال اللتان كانت تسيطر عليهما، وتلتحق بجبال تغرغارين في أقصى الشمال الشرقي لمالي.
وسبق للحركة أن أصدرت بياناً نشرته صحراء ميديا، مع بداية العملية العسكرية الفرنسية أوضحت فيه ما قالت إنه ملابسات معركة كونا، التي كانت الشرارة الأولى للتدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي من أجل طرد الجماعات الإسلامية المسلحة.