اعتبر أبوبكر ولد الطالب، أمين العلاقات الخارجية باتحاد الحركات والرابطات العربية في أزواد؛ أن موريتانيا تلتزم الحياد تجاه الأزمة التي تشهدها مالي والتي انتهت بتدخل عسكري فرنسي للقضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة.
وقال ولد الطالب في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن موريتانيا استقبلت عشرات آلاف اللاجئين ومنحتهم ملاذاً آمناً، ونأت بنفسها عن الدخول في حرب تدور رحاها على أرض دولة جارة وشقيقة، مؤكداً أن موقفها من جميع الأطراف كان “حيادياً”.
وفي سياق آخر أكد ولد الطالب أن المجموعات العربية لم ترفض يوما “وحدة الصف الأزوادي”، معتبراً أن “أزواد لن يحرره إلا أبناءه عندما يجتمعون ويوحدون جهودهم، ونحن كنا دائما نطالب بهذه الوحدة فقد كنا قادة وحدة الحركات الأزوادية في التسعينيات، حركات الطوارق وحركة العرب التي تسمى الحركة العربية الإسلامية لتحرير أزواد”.
وأضاف “لقد اجتمعنا مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد في الجزائر، وقررنا توقيع اتفاقية لتوحيد الجهود، والتنسيق مع أنصار الدين، ولكن وللأسف الشديد بعد أن أعلنت الوحدة تحالفت الحركة الوطنية مع فرنسا واستهدفت بعض اللاجئين في الخليل فروا من المشاكل والحركات الجهادية في تمبكتو، فسلبتهم أموالهم”.
وأشار إلى أن الحركة العربية الأزوادية “لم تتمكن من الصمت على ذلك الظلم واعتبرته انتهاكا للاتفاقية” التي وقعت في الجزائر بينها والحركة الوطنية لتحرير أزواد، مؤكداً أنهم الآن في “موقف دفاع عن النفس”، على حد وصفه.
وخلص ولد الطالب إلى القول “ما زلنا ندعو لوحدة الصف، فنحن العرب -كما يعرفون- مؤمنون بالوحدة، وبأن مشكلتنا لا يمكن أن نحلها إلا مجتمعين”، على حد تعبيره.
وقال ولد الطالب في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن موريتانيا استقبلت عشرات آلاف اللاجئين ومنحتهم ملاذاً آمناً، ونأت بنفسها عن الدخول في حرب تدور رحاها على أرض دولة جارة وشقيقة، مؤكداً أن موقفها من جميع الأطراف كان “حيادياً”.
وفي سياق آخر أكد ولد الطالب أن المجموعات العربية لم ترفض يوما “وحدة الصف الأزوادي”، معتبراً أن “أزواد لن يحرره إلا أبناءه عندما يجتمعون ويوحدون جهودهم، ونحن كنا دائما نطالب بهذه الوحدة فقد كنا قادة وحدة الحركات الأزوادية في التسعينيات، حركات الطوارق وحركة العرب التي تسمى الحركة العربية الإسلامية لتحرير أزواد”.
وأضاف “لقد اجتمعنا مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد في الجزائر، وقررنا توقيع اتفاقية لتوحيد الجهود، والتنسيق مع أنصار الدين، ولكن وللأسف الشديد بعد أن أعلنت الوحدة تحالفت الحركة الوطنية مع فرنسا واستهدفت بعض اللاجئين في الخليل فروا من المشاكل والحركات الجهادية في تمبكتو، فسلبتهم أموالهم”.
وأشار إلى أن الحركة العربية الأزوادية “لم تتمكن من الصمت على ذلك الظلم واعتبرته انتهاكا للاتفاقية” التي وقعت في الجزائر بينها والحركة الوطنية لتحرير أزواد، مؤكداً أنهم الآن في “موقف دفاع عن النفس”، على حد وصفه.
وخلص ولد الطالب إلى القول “ما زلنا ندعو لوحدة الصف، فنحن العرب -كما يعرفون- مؤمنون بالوحدة، وبأن مشكلتنا لا يمكن أن نحلها إلا مجتمعين”، على حد تعبيره.