قال الرئيس السابق للمخابرات الليبية عبد الله السنوسي انه تم توقيفه واحتجازه في المغرب قبل نقله الى موريتانيا, بحسب ما اوردت الاربعاء منظمة هيومن رايتس ووتش التي التقت السنوسي في سجنه بطرابلس.
واكدت المنظمة ان السنوسي صرح بان “السلطات المغربية اوقفته في مارس 2012 واحتجزته لمدة 12 يوما قبل وضعه في طائرة كانت متجهة الى موريتانيا حيث تم تسليمه الى السلطات لدى وصوله في 17 مارس”.
ولم تعرف اي تفاصيل عن ظروف توقيف السنوسي في نواكشوط التي وصل اليها في رحلة قادمة من المغرب. كما ان دور الرباط في توقيف السنوسي ظل غامضا.
واوضحت هيومن رايتس ووتش انه لا يمكنها ان تتثبت من مصدر مستقل من صحة تصريحات السنوسي.
من جهة اخرى قال السنوسي انه تم استجوابه اثناء اعتقاله في موريتانيا من قبل عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) الاميركي ومن المملكة السعودية ولبنان.
واوضح انه تم استجوابه مرتين من عناصر اف بي اي.
وتمكنت هيومن رايتس ووتش من لقاء منفرد مع السنوسي الاثنين لمدة نصف ساعة في سجن يخضع لحراسة مشددة في العاصمة الليبية.
وكان السنوسي فر من ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي, بجواز سفر مالي وبهوية مزورة, بحسب نواكشوط التي كانت سلمته الى السلطات الليبية في سبتمبر 2012.