اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد وما يعتقد أنه عناصر من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وذلك عندما حاول ستة مقاتلين من التوحيد والجهاد التسلل لمدينة انفيف، شمالي مالي.
وحسب ما أكدته بعض المصادر المحلية فإن مدينة انفيف مستهدفة من طرف التوحيد والجهاد لأن أغلب عناصر الحركة من عرب التلمسي ذات العداء التاريخي مع قبيلة كنته التي تقطن المدينة، قبل أن تضيفهذه المصادر أن “عداء عرب التلمسي لكنته اختلط مع عداء التوحيد والجهاد للحركة الوطنية لتحرير أزواد”.
وأكدت مصادر محلية أن عناصر التوحيد والجهاد الستة عندما حاولوا التسلل إلى داخل المدينة، ضبطهم أحد جنود الحركة الوطنية فقتلوه، ليدخلوا بعد ذلك في اشتباك مع مقاتلي الحركة مما تسبب في مقتل أربعة منهم فيما تمكن اثنان آخران من الفرار على متن دراجة نارية.
كما أسفر الاشتباك عن مقتل مدني كان في منطقة الاشتباك، إضافة إلى جرح عدد من المدنيين.
يشار إلى أن مناوشات متفرقة تحدث بين الفينة والأخرى ما بين مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد وعناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، والتي كانت تسيطر على مدينة غاو قبل العملية العسكرية الفرنسية.