أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، اليوم الجمعة، أنه يرفض أن يكون هنالك “جيشان ماليان” وذلك في إشارة إلى رفض الحركة الوطنية لتحرير أزواد التخلي عن السلاح، ويرفضون كذلك دخول الجيش المالي إلى مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي.
وزير الدفاع الفرنسي الذي كان يتحدث مساء اليوم خلال مؤتمر صحفي بمدينة غاو، كبرى مدن الشمال المالي، قال: “من المؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك جيشان ماليان؛ ولكن في هذه الحالة تحديدا، وللحفاظ على وحدة وسلامة أراضي كيدال، لا بد من الحوار.. لن يجري تقسيم لمالي”.
وأضاف “ينبغي إذا استئناف الحوار، الحوار الذي يتيح لمالي استعادة سيادتها في إطار احترام الجميع”، وفق تعبيره.
ووصل لو دريان مساء أمس الخميس إلى باماكو، في مستهل زيارة إفريقية حيث سيتوجه بعد غاو، إلى النيجر ومنها إلى التشاد.
يشار إلى أن الجيش المالي انتشر في منطقتي غاو وتمبكتو، فيما لا يزال محجماً عن التقدم باتجاه منطقة كيدال، في أقصى الشمال، حيث تسيطر الحركة الوطنية لتحرير أزواد والتي تعلن عزمها على التصدي للجيش المالي وتتهمه بارتكاب مجازر في مناطق سيطرته.
وزير الدفاع الفرنسي الذي كان يتحدث مساء اليوم خلال مؤتمر صحفي بمدينة غاو، كبرى مدن الشمال المالي، قال: “من المؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك جيشان ماليان؛ ولكن في هذه الحالة تحديدا، وللحفاظ على وحدة وسلامة أراضي كيدال، لا بد من الحوار.. لن يجري تقسيم لمالي”.
وأضاف “ينبغي إذا استئناف الحوار، الحوار الذي يتيح لمالي استعادة سيادتها في إطار احترام الجميع”، وفق تعبيره.
ووصل لو دريان مساء أمس الخميس إلى باماكو، في مستهل زيارة إفريقية حيث سيتوجه بعد غاو، إلى النيجر ومنها إلى التشاد.
يشار إلى أن الجيش المالي انتشر في منطقتي غاو وتمبكتو، فيما لا يزال محجماً عن التقدم باتجاه منطقة كيدال، في أقصى الشمال، حيث تسيطر الحركة الوطنية لتحرير أزواد والتي تعلن عزمها على التصدي للجيش المالي وتتهمه بارتكاب مجازر في مناطق سيطرته.