أكد وزير الدفاع الفرنسى، جون إيف لورديان، مساء أمس الجمعة على ضرورة إجراء الانتخابات بمالي فى موعدها المقرر فى شهر يوليو المقبل، فيما شكك مسؤولان عن تنظيم الانتخابات في إمكانية ذلك.
وقال لودريان فى تصريحات لإذاعة “مونت كارلو”، إن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بمالى فى شهر يوليو المقبل “أمر لاغنى عنه”، مشيرا إلى أن جميع السياسيين في مالي يتفقون على هذا التاريخ.
و أضاف وزير الدفاع الفرنسي الذى زار مالى فى إطار جولة افريقية تشمل كذلك كلا من تشاد والنيجر أن “ضرورة تنظيم الانتخابات تنبع من أنه وفي الوقت الراهن كون الحكومة الحالية فى مالى هي حكومة انتقالية مع رئيس إنتقالى”، وبالتالى “لابد من وصول رئيس جمهورية شرعى عن طريق التصويت”.
وأوضح أنه قام بتسليم رسالة من الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إلى الرئيس المالى الانتقالى ديانكودا تراوري خلال الزيارة التى استهلها مساء الخميس إلى باماكو، مكررا أن جميع الجهات السياسية الفاعلة في مالي تجتمع على وجوب احترام موعد الانتخابات.
وفي نفس السياق أعرب مسؤولان عن تنظيم الانتخابات في مالي عن شكوك في إمكانية تنظيمها في هذه الفترة القصيرة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال مامادو دياموتاني رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، إن السابع من يوليو، الموعد الذي غالبا ما يطرح للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لكنه لم يتأكد رسميا بعد، “موعد يصعب التقفيد به”، مشيرا إلى “أولويات” يتعين انجازها.
وإحدى هذه “الأولويات” هي وضع اللوائح الانتخابية، لكن المندوب العام للانتخابات الجنرال سياكا سانغاري أكد أنه لا يملك معطيات تتيح له وضع هذه اللوائح.